أعلن البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية تدرس إمكانية إعادة إدراج كوريا الشمالية في قائمة الدول الممولة للإرهاب، داعيا كافة الدول إلى زيادة الضغط على بيونغ يانغ.
وقال مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي هربرت ماكماستر الخميس إن “الرئيس يرى أن الوقت ينتهي (للتعامل مع كوريا الشمالية) وسيطلب من جميع الدول بذل مزيد من الجهود”.
واتهم ماكماستر سلطات كوريا الشمالية باغتيال كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، واصفا عملية الاغتيال هذه بـ”العمل الإرهابي”.
وأضاف أن الرئيس ترامب سيحاول خلال جولته إلى آسيا إقناع زعماء الدول المؤثرة في النظام الكوري الشمالي بأن “السعي للحصول على أسلحة نووية هو طريق مسدود وحان الوقت لنزع الأسلحة النووية”.
وأشار المسؤول الأمريكي في هذا السياق إلى فكرة تخلي بيونغ يانغ عن تجاربها النووية والصاروخية بالتزامن مع وقف التدريبات العسكرية الأمريكية الكورية الجنوبية، وقال إن تطبيق هذا النهج سيتطلب فترة طويلة جدا من المفاوضات ستتيح لكوريا الشمالية فرصة لزيادة قدراتها النووية.
كما أكد ماكماستر أن الرئيس الأمريكي سيفعل كل ما بوسعه للدفاع عن الشعب الأمريكي وحلفاء واشنطن، مضيفا أن الولايات المتحدة سترد على “عدوان كوريا الشمالية” باستخدام كل القدرات المتوفرة لديها.
يذكر في هذا السياق أن كوريا الشمالية كانت مدرجة في القائمة الأمريكية للدول الممولة للإرهاب في الفترة (1988 – 2008)، إلا أن إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش الابن قامت بإزالة اسم هذا البلد من القائمة لتسهيل التوصل إلى اتفاق مع بيونغ يانغ من أجل تخليها عن برنامجها النووي.
المصدر: وكالات