اكد نائب رئيس جبهة علماء الشام الدكتور عبد الله كيتماتو أن “خدمة العلم والعلماء هي اصل، وقياما بواجب العلماء الذين اناطهم الله به، إذ قال ان العلماء ورثة الانبياء، ومن حقق الوراثة ان يلتزم الوريث برسالة الوارث.”
كلمة كيتماتو جاءت خلال ندوة في اعمال اليوم الثاني من المؤتمر الذي اقامه الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الخميس، تحت عنوان “الوعد الحق، فلسطين بين وعد بلفور والوعد الإلهي”، ذلك بمناسبة مرور مئة عام على وعد بلفور.
وأضاف “خرجت اللجنة بعدة توصيات منطلقة من امر الوراثة، فاولا تعرية علماء السوء وعلماء السلطان امام الرأي العام اي العلماء الذين يسعون الى اعطاء شرعية للظلم الذي يسود في المنطقة، ثانيا، مواجهة تلك الفتاوى الشاذة التي تخلط ما بين الرهاب وما بين المقاومة، ثالثا العمل الجاد والعلمي على التفريق في تثقيف الامة حول مفهوم المقاومة ومفهوم الارهاب، رابعا وحدة العلماء فريضة شرعية وواجب وطني، خامسا العمل على تأسيس جيل من العلماء يؤسس على السماحة واللامذهبية واللاعصبية.”
وتابع كيتماتو “سابعا، التحذير من مكائر الصهيونية الداعية الى ايقاع الفتنة بين المكون الاسلامي للامة، ثامنا قيام العلماء بدورهم بنصح الحكام والتأثير عليهم، تاسعا ، تحرير انفسنا من الداخل حتى نخطو الخطوة الثانية من اجل تحرير اوطاننا، عاشرا العمل على ايجاد وسيلة تواصل تجمع أصحاب رؤية المقاومة للتواصل وتبادل الخبرات عبر اي الية من اليات التواصل الحضاري، ثم نشر ثقافة المقاومة وتحريض الشعوب على رفض الاحتلال والعبودية.”
وأضاف “يجب تسليط الضوء وبشكل دائم على جرائم العدو وفضحه دوليا وشعبيا ومحاصرته قانونيا، ثم رفع معنويات الامة واخراجها من حالة اليأس عبر استحضار الانتصارات التي حققت على يد المقاومة في الفترة الاخيرة. مقاطعة الاحتلال اقتصاديا وسياسيا واعلاميا. التأكيد على اهمية بيان اسطنبول لمقاومة التطبيع مع العدو، ثم اصدار فتوى وبيان ادانة ضد كل اشكال التطبيع، اضافة الى العمل على ايجاد المستوى العالي من الغاء ازدواجية الخطاب للعلماء الذين يعيشون في عالمنا الاسلامي.” وأردف كيتماتو “يجب اقامة مناقشة علمية وسياسية بخصوص زيارة القدس تحت ظل الاحتلال.”
المصدر: وكالة يونيوز