دعت موسكو المجموعات السورية المسلحة إلى عدم وضع شروط مسبقة للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المقرر عقده في منتجع سوتشي جنوب روسيا.
وقال ألكسندر لافرينتيف رئيس الوفد الروسي في ختام الجولة السابعة من مباحثات أستانا “أدعو المجموعات المسلحة للمجيء إلى روسيا لطرح رؤيتها حول الحل السياسي”، مشيرا إلى أن موسكو تعول على مشاركة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في مؤتمر الحوار الوطني.
وأضاف أن مسألة حكومة وحدة وطنية سورية قد تطرح في سوتشي ولكن الأهم هو الإصلاح الدستوري والانتخابات البرلمانية والرئاسية.
واعتبر لافرينتيف أنه يمكن إجراء انتخابات مبكرة في سوريا قبل انتهاء ولاية الرئيس بشار الأسد والبرلمان في حال اتفق السوريون على الدستور والقضايا الأخرى.
وكشف أنه كانت هناك عدة خيارات لاستضافة الحوار السوري قبل أن يتقرر تنظيمه في روسيا.
من جهة أخرى أكد رئيس الوفد الروسي أن “الحرب ضد تنظيم “داعش” توشك على نهايتها وذلك يدفعنا للتفكير في بدء التسوية السياسية”، مشددا على أن “المجموعات الإرهابية تعيق وقف الأعمال القتالية بسوريا ونحن نكافح ضدها”.
وتابع أنه تم بحث الوضع في مدينة إدلب السورية خلال لقاء أستانا السابع وعملية نشر مراقبين هناك، مضيفا أن تنظيم “جبهة النصرة” يعرقل العمل بهذا الخصوص.
المصدر: وكالات