قال عضو المكتب السياسي في “حركة الجهاد الإسلامي” في فلسطين نافذ عزام “إن حركة الجهاد كانت حاضرة دوما في ميادين الشهادة والجهاد وهي رأس الحربة في مشروع المقاومة على هذه الأرض”.
وأوضح عزام في كلمة له الثلاثاء أثناء تشييع جثامين الشهداء الذين قضوا في نفق للمقاومة بقصف العدو الاسرائيلي أن “مشروع الجهاد والمقاومة هو المشروع الوحيد الكفيل برد الحقوق لأصحابها والرد على جرائم الاحتلال”.
وأشار عزام لقد فقدت الجهاد الإسلامي ثلة طاهرة من أبنائها الأطهار بالتزامن مع ذكرى استشهاد المؤسس فتحي الشقاقي وهذا ثمن ندفعه مع اخوتنا في كتائب القسام على طريق استرداد حقوقنا”.
وأضاف عزام “ما جرى الإثنين من جريمة إسرائيلية نكراء تأكيد على ما يجري منذ 100 عاما ودليل جديد على تمسك شعبنا بحقوقه وأنه منزرع في ارضه ويدافع عن كرامته وكرامة الامة”.
وشدد عزام على أن “دماء الشهداء الأطهار في نفق خانيونس ترسل رسالة إلى أصحاب صفقة القرن أن تلك الصفقة وهم كبير، وهي رسالة إلى كل من يفكر في الاقتراب من سلاح المقاومة”.
المصدر: فلسطين اليوم