فيما يلي ابرز التطورات الميدانية في سوريا ليوم الخميس في 26-10-2017.
دير الزور وريفها:
ـ واصل الجيش السوري وحلفاؤه في محور المقاومة عملياتهم العسكرية ضمن عملية “والفجر 3 ” وأحكموا سيطرتهم الكاملة على “المحطة الثانية” في ريف دير الزور الجنوبي وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف تنظيم داعش.
وتعتبر “المحطة الثانية” منطلقاً للجيش وحلفائه للتقدم باتجاه مدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي التي تعتبر آخر معاقل تنظيم داعش المتبقية في سوريا
ويُشار إلى أن المحطة الثانية تعتبر أحد اهم مواقع داعش جنوب دير الزور وقد تكبد مسلحو التنظيم خلال عملية سيطرة الجيش وحلفائه عليها خسائر فادحة ما أجبرهم على الانسحاب منها.
فيما اعترف “المرصد السوري المعارض” بسيطرة الجيش السوري وحلفائه في محور المقاومة على “المحطة الثانية”.
ـ سيطرَ الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة على حيي حويجة صكر والصناعة بدير الزور، وكبدَ مجموعات داعش خسائر كبيرة بالأفراد والأسلحة والعتاد من ضمنها: آليات مدرعة مفخخة – سيارات مزودة برشاشات ومدافع مختلفة.
ـ سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” على حقل “التنك” النفطي في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي وعلى قرية “الربيضة” في ريف المدينة الشمالي الشرقي، بعد انسحاب تنظيم داعش منهما.
ـ قَتل مسلّحان اثنان من تنظيم داعش، أحدهما تونسي الجنسية والآخر مغربي، شخصاً وسرقوا سيارته في قرية ذيبان في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
حماه وريفها:
ـ سيطرَ الجيش السوري وحلفاؤه في محور المقاومة علی قریة “الجبّ الأبیض” في ریف حماة الشمالي الشرقي بعد اشتباکات مع “هیئة تحریر الشام”، وسيطروا أيضاً على مساحة واسعة شمال نقطة “السیریاتل” شمال طریق “السلمیة –أثریا” بعد اشتباكات مع تنظیم داعش.
من جانبها، أقرّت تنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش السوري وحلفائه علی قریة “الجبّ الأبیض” في ریف حماة الشمالي الشرقي.
ـ سقطت عدّة قذائف صاروخية، على مدينتي سلحب ومحردة في ريف حماه الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلّحة.
ـ منعَ تنظيم داعش أهالي قرية “بغيديد” في ريف حماه الشمالي الشرقي من الهروب خارج القرية، التي تشهد اشتباكاتٍ عنيفة بين مسلَّحي التنظيم و”هيئة تحرير الشام”.
دمشق وريفها:
ـ سقطت عدّة قذائف صاروخية على مدينة جرمانا بريف دمشق، مصدرها المجموعات المسلّحة.
ـ أرسلَ الهلال الأحمر العربي السوري قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من 35 شاحنة محملة بـ 8000 سلة غذائية و7000 كيس طحين و4000 مجموعة نظافة شخصية وملابس شتوية وبطانيات ومستلزمات طبية إلى بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم في ريف دمشق.
ـ قُتل أحد مسلّحي “هيئة تحرير الشام”، إثر استهدافه برصاص قناص تنظيم داعش، في مخيم اليرموك جنوب مدينة دمشق.
ـ اعتقل “فيلق الرحمن” ناشطين إعلاميين اثنين تابعين للمجموعات المسلحة في مدينة كفربطنا بغوطة دمشق الشرقية، لأسباب مجهولة.
درعا وريفها:
ـ قُتل أحد المسؤولين العسكريين في “لواء السنة -الجيش الحر” المدعو “احسان عوض الحوشان”، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة كانت تقله في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي.
ـ قُتل أحد المسؤولين العسكريين في “جيش الثورة -الجيش الحر” المدعو “نصار الزعبي”، إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في بلدة اليادودة بريف درعا الشمالي الغربي.
ـ اندلعت اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” من جهة والمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش من جهة أُخرى، على محور حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، وسط قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.
وفي السياق نفسه أعلن “جيش الثورة -الجيش الحر” عن مقتل مسلّحين اثنين من مسلّحيه، جراء تلك الاشتباكات.
حلب وريفها:
ـ انسحبت “قوات سوريا الديمقراطية” من مطار منغ في ريف حلب الشمالي، وسلمتهُ للجيش الروسي الذي رفع الأعلام الروسية في المطار.
ـ أُصيب شخص بجروح جراء انفجار لغمٍ أرضيٍ به على أطراف مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي.
إدلب وريفها:
ـ أُصيب الشاب نصر الله مطيع جوغاص (١٨ سنة) في بلدة الفوعة بريف إدلب الشمالي جراء أعمال قنص متتالية تطال المدنيين مصدرها المجموعات المسلحة في محيط بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين.
ـ انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون، بسيارة مركونة على جانب أحد الطرقات في بلدة كفر سجنة في ريف إدلب الجنوبي.
الرقة وريفها:
ـ أطلقت “قوات سوريا الديمقراطية” الرصاص على متظاهرين من حي المشلب في مدينة الرقة، طالبوا بالعودة لمنازلهم بالحي، ما أدى إلى إصابة أحد المدنيين.
المصدر: الاعلام الحربي