شن سناتوران جمهوريان هجوما حادا على الرئيس دونالد ترامب، معتبرين اياه “مصدر “خطر على الديموقراطية” وداعية “أكاذيب”. وكان من المفترض ان يكون يوم الثلاثاء يوم وحدة للحزب الجمهوري بعدما قصد
الرئيس ترامب مبنى الكابيتول في زيارة نادرة للترويج لمشروعه الرامي الى خفض الضرائب بنسبة كبيرة. ولكن ترامب راح على جاري عادته يتبادل الاهانات على موقع تويتر مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية السناتور بوب كوركر الذي تحول في الأسابيع الأخيرة الى أحد أبرز خصوم الرئيس في الحزب الجمهوري.
ولم يكتف ترامب بهذا إذ وكما لو أن الأغلبية الجمهورية لا تترنح بما فيه الكفاية، فجر السناتور جيف فليك قنبلة سياسية من العيار الثقيل بإعلانه انه لن يترشح لولاية جديدة في الانتخابات البرلمانية في تشرين الثاني/نوفمبر 2018 مبررا انسحابه بتردي مستوى السياسة في عهد ترامب. ورفض السناتور فليك أن يكون “شريكا” قائلا بلغة من في فمه ماء لماذا الرئيس يشكل “خطرا على الديموقراطية”. وقال فليك “يجب أن نتوقف عن التصرف كما لو ان سلوك البعض في السلطة التنفيذية أمر طبيعي”، مؤكدا ان “الأمر ليس طبيعيا”، واضاف “لن اكون متواطئا او صامتا”.
أما على جبهة ترامب-كوركر فقد بادر الرئيس الى اطلاق نيران تغريداته على السناتور عن ولاية تينيسي واصفا اياه بـ”وزن الريشة” و”غير الكفؤ”، ليرد الاخير من على موقع التواصل الاجتماعي نفسه بتغريدة من العيار الثقيل قال فيها “نفس الأكاذيب من رئيس ليس جديرا بالثقة”. ولاحقا قال السناتور كوركر في تصريح لشبكة “سي ان ان” ان “الرئيس لدية صعوبات جمة مع الحقيقة، في العديد من المسائل”، مضيفا “عندما تنتهي ولايته فإن إذلال بلادنا. والأكاذيب الدائمة. والإهانات هذا هو ما سيبقى. وهذا مؤسف”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية