ارتفعت الثلاثاء حصيلة ضحايا مرض الطاعون المتفشي في مدغشقر منذ اب/اغسطس الى 124 حالة وفاة، في حين اعلنت سلطات البلاد لاول مرة تباطؤ انتشار العدوى.
وبحسب حصيلة جديدة لوزارة الصحة فقد تم تسجيل 1133 اصابة بالطاعون، شفي منهم 780 شخصا، فيما لا يزال 219 يتلقون العلاج، وتوفي 63 شخصا في المستشفى و61 آخرون في مناطقهم، بحسب الوزارة.
وعلى الرغم من ارتفاع الحصيلة اشارت الوزارة الى “تحسن” في الاوضاع. وقال الطبيب مانيترا راكوتاوريفوني المسؤول في وزارة الصحة في حديث مع محطة الاذاعة الرسمية “هناك تراجع في عدد الاشخاص الذين يتم استقبالهم في المستشفى وارتفاع في حالات الشفاء” والخروج من المستشفى.
واضاف الطبيب “قرابة عشرة اقاليم (من اصل قرابة ثلاثين تفشى فيها الطاعون) اعلنت انتهاء الوباء، اي انها لم تسجل اية اصابة جديدة منذ خمسة عشر يوما”.
وتسجل مدغشقر تفشيا للطاعون كل سنة تقريبا منذ 1980، خصوصا بين ايلول/سبتمبر ونيسان/ابريل. والانتشار الحالي للمرض غير اعتيادي لانه ضرب مناطق في المدن، خصوصا في العاصمة انتاناناريفو، مما يفاقم مخاطر العدوى ويثير الذعر بين السكان.
تنمو بكتيريا الطاعون في الجرذان وتنقلها البراغيث. وينتقل الطاعون الرئوي لدى البشر من خلال السعال ويمكن ان يؤدي الى الوفاة في غضون 72 ساعة. ومعظم الضحايا في مدغشقر اصيبوا بالطاعون الرئوي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية