قالت شركة للطاقة مقرها الولايات المتحدة إن قطاع غزة ستكون لديه ثلاث محطات جديدة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية تعمل بحلول أبريل/ نيسان، وهو ما يوفر بعض الراحة للقطاع من الانقطاعات اليومية للكهرباء، لكن ذلك لن يكون كافيا لسد النقص الحاد في الطاقة الكهربائية.
وكان قطاع غزة يعاني بالفعل من نقص مزمن في الكهرباء حتى من قبل أن يوقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومقره في الضفة الغربية، المدفوعات مقابل الكهرباء التي تزود بها إسرائيل القطاع في يونيو حزيران، في محاولة للضغط على حركة المقاومة الإسلامية حماس المنافسة للتخلي عن السيطرة على قطاع غزة.
وعلى الرغم من اتفاق المصالحة بين الجانبين، لا تزال تلك العقوبات قائمة. وتقدر احتياجات قطاع غزة اليومية من الكهرباء بنحو 600 ميجاوات، لكنه يحصل حاليا على 165 ميغاوات من إسرائيل ومصر ومحطة التوليد الوحيدة فيه.
وقال فولكر جتهجر المدير الفني لسماحة غروب التي تقف وراء المشروع إن محطات الطاقة الشمسية ستبنى في ثلاث مناطق في قطاع غزة وستولد إجمالي 40 ميجاوات من الطاقة الكهربائية بحلول أبريل /نيسان.
وأعلن المشروع، الذي أطلق عليه “إنارة غزة”، في احتفال أمس الثلاثاء في قطاع غزة حضره ممثلون عن شركة سماحة جروب ومسؤولون فلسطينيون.
وقال جتهجر إن من المنتظر وصول أول شحنة من المعدات لمحطات الطاقة الشمسية في مارس/ آذار، وستصل إلى قطاع غزة عبر ميناء أسدود الإسرائيلي على البحر المتوسط.
وقال وائل العاوور رئيس مجلس إدارة شركة الشرق العربي لخدمات التكنولوجيا، وهي الشريك المحلي في المشروع، إن المشروع نال الموافقة من إدارة الطاقة في السلطة الفلسطينية.
وأضاف العاوور أن المشروع سيخلق وظائف لمهندسين وعمال محليين تحت إشراف خبراء فنيين من ألمانيا والولايات المتحدة.
المصدر: رويترز