علّق وزير “التربية والتعليم” الإسرائيلي نفتالي بينيت على المصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس الذي أنجز يوم الثلاثاء الماضي في القاهرة، معتبرا أن انضمام حركة حماس للحكومة الآن ومستقبلا يجعل من الحكومة الفلسطينية “حكومة إرهاب وطنية”، وليست حكومة وحدة وطنية. وأضاف بينيت أن “حكومة فلسطينية تعتمد على حركة حماس تصبح حكومة إرهاب وطنية، ممنوع على اسرائيل أن تذعن وأن تدير مفاوضات معها”.
وقال الوزير الذي يتزعم حزب “البيت اليهودي” اليميني الداعم للاستيطان “وقّعت حركة حماس على اتفاق المصالحة مع السلطة الفلسطينية، بهدف تبييض صفحتها وتلميع صورتها، وبمسعى للحصول على الشرعية بينما تتعاظم عدائيته تجاهنا”.
وخلص الوزير الإسرائيلي الى أن “الاستنتاج واضح: السلطة الفلسطينية هي جسم إرهابي”! واعبتر انه “لا يجب أن نفاوضها ولا منحها أي مكتسبات أو بوادر حسن نية” الى حين تستوفي ثلاثة شروط تتمثل بما يلي: “إرجاع المواطنين وجثامين جنود الجيش الإسرائيلي التي تحتجزهم حماس”، والشرط الثاني بحسب بينيت لا بد أن يكون “نزع سلاح كامل وشامل”، في الضفة الغربية وقطاع غزة. والشرط الثالث بحسب الوزير الاسرائيلي “تبني شروط الرباعية الدولية”.
المصدر: مواقع