استقبل البابا فرنسيس ظهر الاثنين في الفاتيكان شيخ الازهر احمد الطيب في لقاء تاريخي ودي جدا، بحسب المتحدث باسم الكرسي الرسولي.
ويأتي اللقاء، بعد عشر سنوات من العلاقات المتوترة بين المؤسستين الدينيتين، حيث بحث البابا وشيخ الازهر موضوع السلام في العالم ونبذ العنف والارهاب ووضع المسيحيين في اطار النزاعات والتوتر في الشرق الاوسط.
وقال البابا في مستهل اللقاء ان الرسالة من هذا الاجتماع الذي تخللته معانقة بينهما، هي “لقاؤنا” بحد ذاته.
واصدر الازهر بيانا في القاهرة عن اللقاء في الفاتيكان يؤكد ان “الجانبين اتفقا على عقد مؤتمر عالمي للسلام، واستئناف الحوار بين الأزهر والفاتيكان”.
وافاد بيان الازهر عن الزيارة ان شيخ الازهر قال خلال لقائه البابا “إننا نحتاج إلى مواقف مشتركة يدًا بيد من أجل إسعاد البشرية، لأن الأديان السماوية لم تنزل إلا لإسعاد الناس لا إشقائهم”.
واشاد الطرفان بالدلالات المهمة لهذا اللقاء الجديد في اطار الحوار بين الكنيسة الكاثوليكية والاسلام، حيث استغرق اللقاء نصف ساعة تقريبا بحسب بيانِ الفاتيكان.
وتعتبر هذه الزيارة الاولى من نوعها في الفاتيكان بعد زيارة البابا يوحنا بولس الثاني لشيخ الازهر محمد سيد طنطاوي في القاهرة في السابع والعشرين من شباط/فبراير عام الفين.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية