أعلن وزير التخطيط الحالي في الحكومة البرازيلية روميرو جوكا القريب من الرئيس الموقت ميشال تامر، أنه سيتغيب عن الحكومة بدءا من الثلاثاء بعد تورطه في فضيحة بتروبراس.
وقال جوكا “سأتنحى جانبا بدءا من الغد”، وذلك بعدما نشرت صحيفة “فولها دي ساو باولو” تسجيلا لمحادثة فاضحة للوزير.
وفي هذه المحادثة التي تعود إلى آذار/مارس، دعا جوكا الى التوصل الى اتفاق لاستبعاد روسيف من السلطة، وللمناسبة ذاتها انهاء التحقيق حول فضيحة الفساد بتروبراس المتورط هو فيها.
وأضاف جوكا “أنا لا أريد حصول أي تلاعب خبيث قد يخل بعمل الحكومة” التي شكلها نائب الرئيسة ميشال تامر في 12 أيار/مايو، بعدما أقال مجلس الشيوخ ديلما روسيف من الرئاسة لفترة أقصاها ستة اشهر في اطار اجراءات اقالة مثيرة للجدل بتهمة التلاعب بالحسابات العامة بانتظار القرار النهائي لاعضاء مجلس الشيوخ.
وقال الوزير البرازيلي إنه سيطلب من المدعي العام الفدرالي الحكم بسرعة على شرعية محتوى المحادثة مع السناتور السابق سيرجو ماشادو الرئيس السابق لشركة ترانسبترو النفطية المشتبه ايضا بالفساد في ملف بتروبراس.
وفي المحادثة، قال جوكا لماشادو إن “بدء اجراءات الاقالة ضروري، لا خيار اخر، علينا تسوية كل هذه الفضائح، يجب تغيير الحكومة لوقف النزيف”.
وبعد ان اصبح احد الوزراء الاساسيين في حكومة تامر اقر جوكا في وقت سابق الاثنين بان مضمون محادثته مع ماشادو صحيح ويبدو ان الاخير سجلها دون علمه. واعتبر أن الصحيفة حورت اقواله ونشرت مقتطفات من الحديث “خارج اطاره”.
وتولى جوكا مؤخرا رئاسة حزب الحركة الديموقراطية في البرازيل لتامر الذي اسقط روسيف عبر الانسحاب من ائتلافها. ولطخت فضيحة بتروبراس كبار المسؤولين في حزب الحركة الديموقراطية في البرازيل والحزب العمالي لديلما روسيف.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية