رأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة ان “النزعة الارهابية في سلوك الرئيس الامريكي ترامب ضد العرب والمسلمين تمثلت بقراراته العنصرية بمنع دخول رعايا عدة دول عربية واسلامية الى امريكا وكذلك في نقل السفارة الامريكية الى القدس المحتلة”.
في ذات السياق ترى الجبهة”أن اصرار ترامب على محاولة الغاء الاتفاق النووي على ايران والذي صادق عليه مجلس الامن يمثل قمة الاستهتار بالإرادة الدولية وقمة الفجور السياسي الارهابي وهو يعلن عن عدم مصادقته على الاتفاق تمهيداً لإلغائه يضاف الى ذلك استمراره بتصعيد العقوبات ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية”.
واضافت”انطلاقاً من تلك الوقائع تؤكد الجبهة الشعبية القيادة العامة أن أية تبريرات تقدمها الادارة الامريكية لتسويق ارهابها لن يخفي حقيقة انها ترجمة للمطالب والمصالح الصهيونية ولدول خليجية على رأسها نظام آل سعود المتصهينة انتقاماً مواقف الجمهورية الاسلامية المساندة لشعبنا الفلسطيني بكل امكانياتها والمدافعة عن قضايا الامة في سورية والعراق واليمن ولبنان وحيث وجدت، ولعل تشويه صورة الحرس الثوري الايراني باعتباره قوة ارهابية خير دليل على ذلك نظراً لمواقف الحرس الثوري الميدانية في الدفاع عن وحدة الاراضي السورية والعراقية ودعمه المشهود للمقاومة الفلسطينية” .
وختمت”إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ومن مبدأ شركاء الدم والمصير في محور المقاومة نعلن وقوفنا المطلق الى جانب الجمهورية الاسلامية في وجه الاجراءات الامريكية الارهابية وندرك أن الجمهورية الاسلامية قادرة على ردع المعتدين وكيدهم بالتفاف شعبها خلف جيشها وقواه الثورية بقيادة مرشد الثورة سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي دام ظله”.
المصدر: مراسل الموقع