أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني”أهمية التطورات الحاصلة في مجال التقنيات الطبية المتقدمة، والتي ساهمت بدورها في إنتاج التشخيص الطبي الدقيق للعديد من الإصابات والأمراض، وساهمت كذلك في تحسين طريقة التعاطي مع الأمراض والتحسن الكبير في نتائج العلاج.”
وخلال افتتاح لمؤتمر التاسع للجمعية اللبنانية لاطباء الدماغ والاعصاب، تحدث حاصباني ممثلاً رئيس الجمهورية ميشال عون، مشيراً إلى أن “ووزارة الصحة العامة ومنذ سنوات على اطلاع دائم ومنسق مع الجمعيات العلمية حول معدلات الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية والأمراض التي تصيب الدماغ والأعصاب “.
وأكد على أن لبنان يمتلك كما كبيرا ومتنوعا من أحدث التقنيات الطبية المعمول بها في مجالات الصحة.
وقال: “عوامل عديدة تطورت في السنوات الأخيرة تطلبت منا اتخاذ خيارات وتوجهات وهي:
أولا: التطور السكاني في البلد، والذي قارب الستة ملايين بين لبنانيين ونازحين ولاجئين وعاملين أجانب، ومن البديهي القول أن الحاجات الصحية تطورت بما نسبته 35% في مدة لا تتجاوز الثلاث سنوات.
ثانيا: تعاظم الفقر لدى اللبنانيين دولة ومواطنين إضافة طبعا للفقراء من النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين والفقر يمثل مشكلة جدية أمام العدالة الصحية والاجتماعية.
ثالثا: تعاظم الكلفة وهي قاربت الثلاثة مليارات الدولارات سنويا.
رابعا: فوضى الاستثمارات في مجالات الصحة وبالذات في مجالات التكنولوجيا الطبية المتقدمة، والتي ساهمت بدورها في تعاظم الكلفة وفي المقابل ساهمت في تحسين وتسريع التشخيص والعلاج.
خامسا: أما العامل الخامس فهو ايجابي يتمثل بامتلاكنا سوقا صحيا كبيرا متنوع الخدمات مميزا بنوعيته. إضافة لتحسن دور القطاع العام والرعائي والاستشفائي، ونحن واثقون من أن دوره سيتعاظم مع الوقت”.
واشار إلى ان وزارة الصحة تعمل على تعزيز الرعاية الصحية الأولية مؤسسات وبرامج والشبكة الوطنية اصبحت من (220 مركزا صحيا غالبيتها خضعت لنظام الاعتماد) وأصبحت قادرة على تقدم قسم كبير من الخدمات الأساسية التي تحتاجها مراحل الطفولة والشيخوخة.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام