أبرز التطورات السياسية والعسكرية على الساحة السورية التاريخ: 14 – 10 – 2017
حماه وريفها:
ـ طهَّرَ الجيش السوري وحُلفاؤه في محور المقاومة كامل قرى “أبو حكفا”، “أبو كهف”، “مكسر الشمالي”، “مكسر الجنوبي” ومرتفعات الهوائيات في ريف حماة الشرقي من فُلول تنظيم داعش، وبذلك اكتملت سيطرة الجيشِ السوري وحُلفائه على هذه المناطق.
ـ سيطرت “هيئة تحرير الشام”، على بلدة الرهجان بريف حماه الشمالي الشرقي بشكل كامل، بعدَ اشتباكاتٍ مع تنظيم داعش، أسفرت عن مقتل 15 مسلّحاً من التنظيم.
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 24 مسلحاً من تنظيم داعش، وأكثر من 11 مسلحاً من “هيئة تحرير الشام”، خلال المعارك بين الطرفين في ريف حماه الشرقي والشمالي الشرقي، يوم أمس.
الرقة وريفها:
ـ قُتِلَ شخصٌ جرَّاء إطلاق مسلَّحي “قوَّات سوريا الديمقراطية” النار عليه أثناءَ مطاردته في منطقة مزرعة العدنانية في ريف الرقة الشمالي الغربي، لسوقه إلى التجنيد الإجباري في صفوف “القوَّات”.
ـ تحدَّث “المرصد السوري المعارض” عن توصل “التحالف الدولي” و”قوات سوريا الديمقراطية” لاتفاقٍ مع تنظيم داعش، لاخراج من تبقى من مُسلحي داعش من مدينة الرقة.
وأكد “المرصد المعارض” أنّه تمَّ اخراج عددٍ من مُسلحي التنظيم من الرقة، مشيراً إلى أنَّه تمَّ إظهارهم كهاربين من تنظيم داعش.
وكان “المرصد المعارض” تحدث عن وجودِ دولةٍ أوروبية تعارض المفاوضات بين “التحالف الدولي” و”قوات سوريا الديمقراطية” من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، بحجة وجود أحد المسؤولين عن الهجمات التي تعرضت لها فرنسا، داخل الملعب البلدي في الرقة.
حلب وريفها:
ـ دارت اشتباكاتٌ بين فصائل “الجيش الحر” من جهة و”قوات سوريا الديمقراطية” من جهة أُخرى، على محور قلعة سمعان في ريف حلب الغربي.
المشهد المحلي:
ـ أكّد وزير الإعلام السوري محمد رامز ترجمان، خلالَ لقائه يوم أمس، رئيس منظمة الإذاعة والتلفزيون في إيران، عبد العلي علي عسكري، في مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في دمشق، إلى أنَّ الإعلام الوطني بإيمان العاملين فيه وثقتهم بوطنهم وفي ظل ظروف صعبة وإمكانات فنية وتقنية محدودة، تمكن ومعه الإعلام المقاوم من خوض المعركة ضد الإرهاب والفوز بها ومواجهة الهجمة الإعلامية الشيطانية.
بدوره أشاد عسكري، بصمودِ الإعلام السوري المقاوم والوقفة البطولية للعاملين فيه، وروح التفاؤل في ظرفٍ صعبٍ واستثنائي، مُعرباً عن ثقته بتخطّي القائمين على الإعلام والعاملين فيه ما يواجهونه من صعوبات والوصول إلى أهدافهم.
ـ انتقدَ مسؤول “الهيئة القضائية” في “حركة أحرار الشام”، المدعو “أحمد محمد نجيب”، “هيئة تحرير الشام” أثناء مرافقتها الوفد التركي، واصفاً إياها بـ”الطاووس” والحارس الأمين لـ”المرتدين الأتراك”.
وأضاف أنَّ “الهيئة” تُساق كما يشاء لها غيرها فقط عند “تكبيرها وتعظيمها”، إذ قال “وما درى أولئك الذين في عقولهم مسّ، وفي قلوبهم مرض، أنهم يُساقون إلى حتوفهم، لأنَّ عظمة الانتفاخ غطّت أبصارهم وبصائرهم: خدعوها بقولهم حسناء”.
المشهد الدولي:
ـ أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنَّ الفريق ألكسندر فومين نائب وزير الدفاع، بحثَ مع ستيفان دي ميستورا، المبعوث الأممي إلى سوريا، التوجهات الإيجابية لتطور الوضع بسوريا، وذلك في ظل النجاحات في محاربة الإرهابيين.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أنَّ الطرفين اتفقا على ضرورة توطيد التقدم عبر خطوات جادة صوبَ الحل السياسي، وذلك عن طريق إجراء حوارٍ شامل بين السوريين.
ـ قال ميخائيل أوليانوف، مدير إدارة حظر الانتشار النووي بوزارة الخارجية الروسية، خلال مؤتمرٍ صحفي حول الملف الكيميائي السوري، عُقدَ على هامش الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إنّ روسيا تميل إلى أنّ حادث الهجوم الكيميائي ببلدة خان شيخون السورية في 4 إبريل يحمل طابع التمثيل.
ـ دعا سفير ومندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، علي رضا جهانغيري، خلال كلمته في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية في لاهاي، حماة الارهابيين المستخدمين للأسلحة الكيميائية، تحمّل مسؤولية تداعيات سياساتهم في سوريا والعراق ووقف اجراءاتهم في هذا المجال.
ـ قالت وكالة “الأناضول إنَّ الجيش التركي واصل إرسال تعزيزات عسكرية إلى محافظة إدلب السورية، لتأسيس نقاط مراقبة في “منطقة خفض التوتر” المتوافق عليها في مسار أستانا.
المصدر: الاعلام الحربي المركزي