تراكمت قروض رديئة بنحو 230 مليار يورو (272 مليار دولار) لدى البنوك الألمانية والفرنسية وفقا لبيانات تنظيمية، مما يبرز مدى مشكلة جرى ربطها عادة بإيطاليا وحدها، لكنها تسبب في الوقت الحالي بواعث قلق في أنحاء أوروبا.
ويضع هذا المبلغ إجمالي القروض المتعثرة في أكبر اقتصادين بمنطقة اليورو، فرنسا وألمانيا، عند مستوى يقترب من حجم القروض الإيطالية الرديئة، البالغ نحو 260 مليار يورو.
ويكشف هذا عن حجم المشكلة الأوروبية رغم أنه من الأسهل للغاية على البنوك في فرنسا وألمانيا التأقلم مع الأمر لأن الديون الرديئة هناك لا تشكل سوى حصة صغيرة من إجمالي الائتمان.
وبعد إيطاليا، التي لديها ديون رديئة بقيمة 262 مليار يورو في نهاية مارس، فإن أكبر ديون غير مسددة لثلاثة أشهر تقريبا موجودة في فرنسا وإسبانيا واليونان وألمانيا وهولندا على الترتيب.
وتبلغ الديون الرديئة لدى فرنسا 160 مليار يورو، في حين تبلغ 139 مليار يورو لدى إسبانيا، و69 مليار يورو لدى ألمانيا.
وواجه البنك المركزي الأوروبي مقاومة عنيفة في البرلمان الأوروبي، لا من قبل المشرعين الإيطاليين فحسب، بل أيضا من المشرعين الألمان، في محاولاته لتخليص أوروبا من الديون الرديئة بقيمة تريليون دولار.
المصدر: سكاي نيوز