أكد الحزبان المعارضان في إقليم كردستان، “حركة التغيير” و”الجماعة الاسلامية”، أن شعب كردستان العراق يواجه خطرا جديا، بسبب الإصرار على استفتاء الانفصال.
ونقل مراسلنا في الإقليم بيانا مشتركا للحزبين جاء فيه، أن هذا الخطر يمكن أن يؤدي إلى فقدان “مكتسباتنا وهدر دماء ودموع الآلاف من مناضلي وضحايا شعب كردستان. وكل ذلك ناتج عن القرارات السياسية الخاطئة وعدم وضع اعتبار للمخاطر والبحث عن المصالح الشخصية والحزبية. ويتمثل أحد القرارات الخاطئة والخطيرة في رفض المحاولات الداخلية، وإلغاء طلب المجتمع الدولي ومبادراته، وإجراء الاستفتاء في هذا الوضع دونما تهيئة أرضية ملائمة له”.
وأضاف البيان أن إعادة تفعيل البرلمان بعد مرور سنتين على تعطيله، والمحاولات لتأجيل الانتخابات العامة، واستخدام البرلمان لإضفاء الشرعية على قرارات شخصية وحزبية، وخرق مبادئ الديمقراطية وحقوق المواطنين، “ضربة موجعة لأحلام شعبنا وأهدافه، ولهذا نرفض تلك المحاولات والخطوات كلها”.
وتابع “نحن في الجماعة الإسلامية في كردستان وحركة التغيير نشكل ثلث برلمان كردستان العراق، ونمثل نسبة عالية من مواطني كردستان، نعلن أن قيادة تلك الأحزاب (التي أقرت الاستفتاء) مسؤولة عن أي خطر أو تهديد يواجه شعب كردستان نتيجة أخطائها. وعلى الحكومة الاتحادية العراقية أن لا تقدم على أية خطوة تتسبب في زعزعة الاستقرار وإسالة دم المواطنين؛ لأن الحوار والمفاوضات هي الطريقة الوحيدة لمعالجة المشاكل العالقة بين إقليم كردستان والحكومة الفدرالية”.
المصدر: موقع روسيا اليوم