دير الزور وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري وحلفاؤه في محور المقاومة على “مراط فوقاني” في الضفة الشرقية لنهر الفرات، في ريف دير الزور الشرقي، وسط اشتباكاتٍ مع تنظيم داعش، رافقها غاراتٌ جوية ورمايات مدفعية استهدفت تحركات التنظيم في المنطقة، كما أحرز الجيشُ السوري وحلفاؤه تقدماً ملحوظاً داخل “حطلة فوقاني” انطلاقاً من مواقعهم في “حطلة تحتاني” في ريف دير الزور الشرقي، وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف مسلَّحي التنظيم.
– تابع الجيشُ السوري وحلفاؤه في محورِ المقاومة تقدُّمهم في مدينة الميادين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، وسيطروا على حي البلعوم ودوار البلعوم عند المدخل الغربي للمدينة، وعلى حي البلوط وأجزاء من حي الصناعة وصولاً لمدرسة الصناعة إنطلاقاً من مواقعهم في منطقة الفرن الآلي، كما وسَّعَ الجيشُ والحلفاء سيطرتهم جنوب المدينة، وسيطروا على شركة الكهرباء وحيي “المديحة والطيبة” ومدرسة الطيبة وصولاً للمدخل الجنوبي لمدينة الميادين، هذا، واعترفَ “المرصد السوري المعارض” بسيطرة الجيش السوري وحُلفائه على أحياء “البلعوم والصناعة والبلوط” في المدخل والأطراف الشمالية الغربية وحي “الطيبة” في القسم الجنوبي لمدينة الميادين، بعد اشتباكاتٍ مع مسلحي التنظيم ليتمكنوا بذلك من قطعِ الطريق الواصلِ بينَ الميادين والبوكمال.
– أمَّن الجيش السوري خروج 5 عائلات من مناطق انتشار مسلَّحي تنظيم داعش في مدينة الميادين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
– أعدم تنظيم داعش شخصاً في بلدة أبو حمام في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بتهمة تهريب المدنيين لمناطق خارج سيطرة التنظيم
– قالت مواقع مقرّبة من تنظيم داعش، إنَّ مسلَّحي التنظيم استعادوا السيطرة على حقل الجفرة النفطي شرق معمل الكونيكو للغاز في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، بعد اشتباكاتٍ مع “قوات سوريا الديمقراطية”، أسفرت عن مقتلِ عددٍ من مسلّحي “القوات”، فيما قالت مواقع كردية إنَّ مسلَّحي “القوات” تقدّموا مسافة 4 كيلو متر جنوب حقل الجفرة النفطي، بعد اشتباكاتٍ مع مسلَّحي التنظيم.
– سيطرت “قوَّات سوريا الديمقراطية” على قرية “هلالا” شمال بلدة الصور في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، بعد اشتباكاتٍ مع مسلّحي تنظيم داعش.
دمشق وريفها:
ـ استهدفت المجموعاتُ المسلحة الأحياءَ السكنية في بلدة سعسع بريفِ دمشقَ الغربي، بعددٍ من قذائف الهاون.
ـ اتَّهمَ “فيلق الرحمن” في بيانٍ له، “مؤسسة بناء الإغاثية” المتواجدة في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة في غوطة دمشق الشرقية، بالإتجار بالمواد الغذائية والمحروقات، مُستغلةً ارتفاعَ الأسعارِ وحاجة الأهالي إليها، مما دفعَ مسلحي “الفيلق” لاقتحام مركز “المؤسسة” والاستيلاء على ما يحوي من محروقات ومواد غذائية، وذلك تنفيذاً لقرار “القيادة الثورية لدمشق وريفها”، وكان مسلّحو “فيلق الرحمن” قد داهموا يوم أمس، مستودعاً ومكتباً لمؤسسة “بناء للإغاثة والتنمية” تابعاً للمجموعات المسلّحة في بلدة حزة في غوطة دمشق الشرقية، واعتقلوا مسؤولها وثلاثة موظفين.
درعا وريفها:
ـ استهدفت فصائل “الجيش الحر” مواقع المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش في بلدات “جلين، سحم الجولان وعدوان” وتل عشترة في ريف درعا الغربي، بالقذائف الصاروخية، يُذكر أنَّ فصائل “الجيش الحر” بدأت صباح اليوم، عمليةً عسكريةً ضدَّ مواقعِ المجموعاتِ المرتبطة بتنظيم داعش في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، كما قُتل 4 مسلَّحين من المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش، إثر قصفِ فصائل “الجيش الحر” بالقذائف الصاروخية، مواقعهم في كتيبة الـ “م د” شمال بلدة عدوان في الريف الغربي.
– أُصيب نائب مسؤول “لواء الكرامة – الجيش الحر”، المدعو “أبو باسل” خلال الاشتباكات مع المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.
– أُصيب أحد “الناشطين الإعلاميين” التابع للمجموعات المسلحة، المدعو “عاطف الساعدي”، جراء الاشتباكات بين “الجيش الحر” والمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.
– اجتمعت معظم الفصائل المسلحة في درعا، في مقر “فرقة شباب السنة – الجيش الحر” في مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي، وسط أنباء عن بحث تشكيل قيادة موحدة للفصائل المسلحة في المنطقة، وذلك بالتزامن مع استنفار مسلحي “الجيش الحر” في مدينة بصرى الشام.
القنيطرة وريفها:
ـ استهدفت المجموعات المسلحة الأحياءَ السكنية في بلدة حضر بريف القنيطرة، بعددٍ من قذائف الهاون.
الحسكة وريفها:
– ارتكب تنظيم داعش مجزرة بحق عشرات المدنيين المهجرين من ريف دير الزور من خلال تفجير سيارتين مفخختين بتجمعاتهم في قرية أبو فاس بريف الحسكة الجنوبي، كما قام انتحاريان آخران بتفجير نفسيهما وسط تجمعات المهجرين في قرية أبو فاس.
– قال “المرصد السوري المعارض” إنَّ “قوات سوريا الديمقراطية” تقدمت في منطقة “جبل المعزة” غربي مركدة في ريف الحسكة الجنوبي.
الرقة وريفها:
– قُتل أكثر من 35 مدنياً، من أهالي حارة البدو، في مدينة الرقة، جرَّاء غارات “التحالف الدولي”.
ـ قُتلت امرأةٌ إثر انفجار لغمٍ أرضي بها، زرعه تنظيم داعش في وقتٍ سابقٍ في مدينة الرقة.
ـ تحدث الناطق الرسمي باسم “قوات سوريا الديمقراطية”، “طلال سلو”، والناطقة الرسمية باسم حملة “غضب الفرات”، “جيهان شيخ أحمد”، عن أنَّ إعلان سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” على كامل مدينة الرقة سيكون في القريب العاجل.
– سلَّم 3 من مسلَّحي تنظيم داعش من الجنسية التركية، أنفسهم لـ”قوَّات سوريا الديمقراطية” في قرية “حاوي الهوا” في ريف الرقة الغربي.
حلب وريفها:
ـ أُصيبت السيدة “حليمة حسين حساني” (40 ) سنة، بجروحٍ بسيطة جراء تجدّد سقوط القذائف الصاروخية على بلدة الزهراء بريف حلب الشمالي، والتي مصدرها مسلحو “جبهة النصرة” في بلدة بيانون المجاورة، من جهتها، استهدفت اللجان الشعبية في “نبل والزهراء” بالقصف المدفعي، مواقع “جبهة النصرة” في بلدة بيانون بريف حلب الشمالي، رداً على قصفها منازل المدنيين في بلدة الزهراء.
– اندلعت اشتباكاتٌ بين فصائل “الجيش الحر” من جهة و”قوات سوريا الديمقراطية” من جهة أُخرى، على محور قرية “معرين” شمال مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، وسط قصفٍ مدفعي متبادلٍ بين الطرفين.
ـ أُصيب “ناشطان إعلاميان” تابعان للمجموعات المسلّحة، إثر الاشتباكات بين “الجيش الحر” و”قوات سوريا الديمقراطية” على محور قرية “معرين” شمال مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.
ـ تمركزت فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، على الحدود السورية – التركية، مقابل منطقة “راجو” شمال غرب عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، بعد دخولها إلى تركيا عبر معبر السلامة في ريف حلب الشمالي وتوجهها عبر الأراضي التركية إلى مقابل منطقة “راجو”.
– نقلت تنسيقيات المسلّحين عن الناطق الرسمي باسم “الجبهة الشامية – الجيش الحر”، المدعو “براء الشامي”، قوله إنَّ عدداً من فصائل “الجيش الحر” منها “فرقة السلطان مراد والحمزات”، قطعت الطرقات على الشاحنات التجارية في بلدة الغندورة في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وأضاف “الشامي” أنَّ الأسباب التي دفعتهم لذلك هي الرغبة في السيطرة على معبر باب السلامة في ريف حلب الشمالي، ورفض ما اتخذته “الجبهة الشامية” من قرار تسليم المعبر لـ”الحكومة المؤقتة” التابعة لـ”الائتلاف المعارض”، مؤكداً أنَّ المعبر تحت تصرف “الحكومة المؤقتة”، وإنهم إن فعلوا ذلك “فهم ليسوا ثواراً ويجب ضربهم”.
فيما نقلت ذات التنسيقيات عن العقيد المنشق “أحمد عثمان”، مسؤول “فرقة السلطان مراد”، نفيه وجود أي تحشدات لـ”الفرقة” في المنطقة، كما نفى الأنباء التي تتحدث عن رفض “السلطان مراد” تسليم المعبر لـ”الحكومة المؤقتة” وقال، “نحن لم نعلّق نهائياً على موضوع التسليم ولم نتدخل فيه”.
ـ خَرج أهالي بلدة دير جمال في ريف حلب الشمالي، بتظاهرةٍ ندّدت بمناهج التعليم التي تفرضها “وحدات الحماية الكردية” على المدارس، واعتقلت “الوحدات الكردية” عدداً من المُدرسين المشاركين في التظاهرة، ويُذكر أنَّ تظاهرةً خرجت منذ عدة أيام في البلدة ذاتها، ضدَّ المناهج التعليمية الخاصة التي تفرضها “وحدات الحماية الكردية” أيضاً.
إدلب وريفها:
– أعلنت “هيئة تحرير الشام” عن مقتلِ 4 من مسلحيها، وإصابة عددٍ من الأشخاص إثر تفجير انتحاري لحزامه الناسف بسيارة تابعة لـِ “الهيئة” في بلدة أرمناز في ريف إدلب الشمالي الغربي.
حماه وريفها:
– سقطت عدة قذائف صاروخية على مدينة سلحب في ريف حماه الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلحة.
ـ استعادت “هيئة تحرير الشام” السيطرة على قرى “السكري، أبو الغر، حسناوي وأبو كهف” في ريف حماه الشمالي الشرقي، بعد اشتباكاتٍ مع تنظيم داعش، أدَّت لمقتل وجرح عددٍ من مسلحي الطرفين، وتمكنت الـ “هيئة” من تدميرِ آلية عسكرية تُقلُّ 8 مسلحين من تنظيم داعش شمال قرية الشاكوسية في ريف حماه الشمالي الشرقي، إثر استهدافها بصاروخٍ موجّه.
– قال مسؤول “غرفة عمليات ريف حماه الشرقي”، التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، المدعو “أبو الزبير الشامي”، إنَّ مسلَّحي “الهيئة” تمكّنوا من استعادة السيطرة على قريتي “أم ميال و الطليحان” في ريف حماه الشرقي، بعد اشتباكاتٍ مع تنظيم داعش أدَّت إلى وقوعِ عددٍ من القتلى والجرحى في صفوفِ التنظيم.
– قُتل أحد المسؤولين العسكريين في “هيئة تحرير الشام”، المدعو “محمد التويني” والملقب “أبو عمر قلعة”، إثر الاشتباكات مع تنظيم داعش في ريف حماه الشمالي الشرقي.
– قال “المرصد السوري المعارض”، إنَّ مُسلّحي “هيئة تحرير الشام” اعتقلوا خلال الأسبوعين الفائتين، نحو 70 من مسلحي تنظيم داعش الفارين من ريف حماه الشرقي، الذي سيطر عليه الجيش السوري وحلفاؤه.
حمص وريفها:
– استعاد الجيش السوري وحلفاؤه في محورِ المقاومة السيطرة على منطقة “حزم الغربيات” و”جبل جبيل” جنوب مدينة القريتين و”مزارع الصليبة” ومنطقة “المسيحي” شمال شرق المدينة في ريف حمص الجنوبي الشرقي.
المصدر: الاعلام الحربي