اخترع الشاعر ويستن هيو أودن كلمة ‘توبوفيليا’ في عام 1948 لوصف شعور الناس عند العودة إلى مكان مميز من ماضيهم.
أما الآن، فقد اكتشف العلماء ولأول مرة هذا الشعور “النوستالجي” في الدماغ باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي.
ووفق ما ذكرته صحيفة “تلغراف” البريطانية، فإن الباحثين وجدوا أن الحنين إلى الماضي، من خلال استرجاع ذكريات أوقات مميزة في حياتك، أمر مهم جدا للصحة العقلية للإنسان.
وأظهرت الدراسة، التي أجرتها جامعة ساري (في غلدفورد جنوب لندن)، أن الحنين إلى الماضي يعطي شحنة إيجابية لدماغ الإنسان على اعتبار أنه يحرك عواطفهم، وتقول “على سبيل المثال، المكان الذي يتزوج فيه الشخص يحمل أهمية عاطفية أكبر مقارنة مع صور حفل الزفاف..”.
وقال الدكتور آندي مايرز من الجامعة “لقد تمكنا للمرة الأولى من إثبات الفوائد الجسدية والعاطفية لأهمية العودة إلى الماضي وتذكر الأحداث الجميلة، وجدنا من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي علاقة وطيدة بين الناس والأماكن، والتي غالبا ما يكون من الصعب وصفها لفظيا”.
المصدر: سكاي نيوز