أعلن مبعوث الرئيس الروسي الى أفغانستان، كابولوف، اليوم الإثنين، أن موسكو لا تملك معلومات بعد حول مقتل زعيم طالبان الملا أختر منصور إثر ضربة جوية أميركية.
وقال كابولوف للصحفيين في إجابة عن سؤال حول ما إذا كانت موسكو تملك معلومات حول مقتل الملا منصور خلال الضربة الأميركية “بالطبع لا”.
وأشار مبعوث الرئيس الروسي الى أن موسكو قلقة من أن القيادي في طالبان سراج الدين حقاني سيشغل منصب زعيم طالبان في حال قتل الملا أختر منصور فعلا، وهذا أسوأ ما يمكن أن يحدث.
وقال كابولوف: “من غير الواضح كيف ستؤثر التصفية الممكنة للملا منصور على الأوضاع في أفغانستان. طالبان ستختار زعيما جديدا، وأسوأ ما يمكن يكون هو أن يشغل هذا المنصب سراج حقاني – إنها الشخصية الأكثر تطرفا في قيادتهم”.
وبخصوص احتجاج باكستان على هذه العملية الأميركية التي نفذت على أراضيها، أشار كابولوف الى أن روسيا تعتبر احتجاج باكستان على الضربة الأميركية التي نفذت على أراضيها بهدف تصفية زعيم طالبان مبررا، مشيرا الى أن هذه التدابير تنتهك سيادة البلاد.
وقال كابولوف: “يجب عليها أن تقوم بذلك [الاحتجاج]. لأن الضربة نفذت على اراضي باكستان، هذا ينتهك سيادة باكستان”.
وأشار مبعوث الرئيس الروسي الى أن موسكو قلقة من أن القيادي في طالبان سراج الدين حقاني سيشغل منصب زعيم طالبان في حال قتل الملا أختر منصور فعلا، وهذا أسوأ ما يمكن أن يحدث.
وقال كابولوف: “من غير الواضح كيف ستؤثر التصفية الممكنة للملا منصور على الأوضاع في أفغانستان. طالبان ستختار زعيما جديدا، وأسوأ ما يمكن يكون هو أن يشغل هذا المنصب سراج حقاني – إنها الشخصية الأكثر تطرفا في قيادتهم”.
وبخصوص احتجاج باكستان على هذه العملية الأميركية التي نفذت على أراضيها، أشار كابولوف الى أن روسيا تعتبر احتجاج باكستان على الضربة الأميركية التي نفذت على أراضيها بهدف تصفية زعيم طالبان مبررا، مشيرا الى أن هذه التدابير تنتهك سيادة البلاد.
وقال كابولوف: “يجب عليها أن تقوم بذلك [الاحتجاج]. لأن الضربة نفذت على اراضي باكستان، هذا ينتهك سيادة باكستان”.
المصدر: وكالة سبوتنيك