بحث المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية في اجتماعه الأسبوعي، برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل، في آخر المستجدات، واصدر في ختام المناقشات بيانا، اتهم فيه “السلطة السياسية مجتمعة، بالتحايل على مصلحة لبنان واللبنانيين الاقتصادية والاجتماعية، كما على قرار المجلس الدستوري ، وقد أعادت فرض الضرائب نفسها، بهدف تمويل حملاتها الانتخابية، بعدما تبين ان السلة الضرائبية تتخطى باضعاف كلفة السلسلة، وذلك في يوم ضرائبي أسود غير مسبوق”، محملا “السلطة السياسية مسؤولية إفقار الشعب، عبر رميها الثقل الضريبي وأعبائه وزياداته العشوائية على الناس، وخصوصا ذوي الدخل المحدود، متجاهلة الدعوات الى الإصلاح، ورافضة التعرض للتهرب الضريبي، والمس بالفساد والفاسدين”.
اضاف: “إن حزب الكتائب، الذي خاض معركة الطعن بهذه الضرائب ونجح ، يعاهد اللبنانيين، على الثبات في الوقوف الى جانبهم، في كل مرة تتآمر فيها السلطة على ناسها”.
واكد الحزب رفضه اليوم كما رفض بالأمس “معادلة “مرقلي لمرقلك”، التي تنتهجها السلطة السياسية، وآخر ضحاياها التشكيلات القضائية”. وحذر من “مغبة فرض السلطة السياسية ايقاعاتها التسووية المفضوحة على تسيير أمور الدولة والناس، فإن تعارضت مصالحها إنتكس البلد ومصالح المواطنين، وإن تلاقت واتفقت، قايضت ومررت ما لا يمرر، على رغم خلافاتها الجوهرية في الملفات السياسية الكبيرة”.