قال قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء محمد علي جعفري إن الحرس الثوري سيضع الجيش الأمريكي على المتراس نفسه مع داعش في حال اعتبار “حرس الثورة الإسلامية تنظيماً إرهابياً”.
وأكد اللواء جعفري أنّ الجمهورية الإسلامية تعتبر تنفيذ قانون “كاتسا” هو بمثابة الخروج احادي الجانب لأميركا من الاتفاق النووي.
وأضاف: “كما أعلنّا في السّابق، فإذا نفّذت الولايات المتحدة لقانون الحظر على إيران، فعليها أن تنقل قواعدها العسكرية الى مسافة 2000 كيلومتر لمدى الصواريخ الايرانية”.
وأردف: “في حال صحّت الأخبار المتواترة فيما يخص الحماقة الأمريكية التي تريد وضع حرس الثورة الإسلامية على لائحة المجموعات الإرهابية، فإن الحرس الثوري سيضع الجيش الأمريكي وخصوصا المتواجد في منطقة الشرق الأوسط في نفس المتراس الى جانب داعش”.
ولفت اللواء جعفري إلى أنّه إذا كان هدف الأميركيين النهائي من هكذا قرار هو التفاوض مع ايران حول قضايا المنطقة، فهم يسلكون طريقا خاطئاً تماماً، مضيفاً: “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر أن حل القضايا الاقليمية ليست مطروحة على طاولة المفاوضات، فلا توجد أي مناقشات مطروحة على هذه الطاولة كما أنه لا يوجد أي طرف لهذه المفاوضات”.
وأكد على أن الحظر الأمريكي الجديد سينهي حظوظ أي للتعامل مع الولايات المتحدة، وقال: “هذا الحظر يُكمل الصورة بالنسبة لنا عن الاتفاق النووي حيث تفيد التجربة ان المفاوضات مع الولايات المتحدة هي أداة للضغط والعداوة، وليس لحل المسائل والتعاطي مع الدول”.
وخلص القائد العام لحرس الثورة الإسلامية الى القول، أن التصرّف الأمريكي يُثبت بأنّه لا يُمكن تُبنى العلاقات الخارجية بناءا على الاتفاق النووي فحسب، وأضاف: “يجب على الأمريكيين أن يعلموا بأن الجمهورية الإسلامية ستستفيد من فرصة التصرّف الساذج للإدارة الأمريكية حول الاتفاق النووي من أجل إيجاد قفزة في برامجها الصاروخية، الإقليمية والدفاعية”.
المصدر: وكالة تسنيم