دانت كل من سلطنة عمان ودولة الكويت ومملكة البحرين، اليوم الأحد، الهجوم الذي استهدف نقطة حراسة خارجية تابعة للحرس الملكي السعودي، أمام قصر “السلام” بمدينة جدة، وأسفر عن مقتل عنصرين من الأمن، وإصابة اثنين آخرين.
وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية العمانية “تضامن السلطنة مع المملكة العربية السعودية لحماية أمنها ضد آفة العنف والإرهاب”، معرباً عن العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولشعب وحكومة المملكة.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية، “إن دولة الكويت تقف إلى جانب المملكة العربية السعودية وتؤيدها في إجراءاتها الرادعة لمواجهة خطر الإرهاب وسعيها للحفاظ على أمنها واستقرارها”، مؤكداً “موقف دولة الكويت المبدئي والثابت المناهض للعنف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأياً كانت أسبابه”.
من جانبها قالت وزارة الخارجية في مملكة البحرين، في بيان لها، “إننا ندين بشدة الاعتداء الإرهابي على نقطة حراسة خارجية تابعة للحرس الملكي في محافظة جدة، الذي أسفر عن استشهاد رجلي أمن وإصابة آخرين”، معربة عن خالص التعازي وصادق المواساة لأهالي وذوي الشهداء وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وأكدت الوزارة في بيانها وقوف مملكة البحرين إلى جانب المملكة العربية السعودية في حربها ضد جميع أشكال الإرهاب وكل من يدعمه ويموله، وتأييدها التام لكل ما تتخذه من إجراءات وتدابير لاستتباب أمنها واستقرارها.
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت، أمس السبت، إحباط عمل وصفته بالإرهابي، استهدف نقطة حراسة أمام قصر “السلام” الملكي بمدينة جدة؛ ونتج عن الحادث مقتل رجلي أمن من الحراسة الملكية وإصابة عنصرين آخرين من الأمن الملكي، فضلاً عن قتل المهاجم.
وكشف المتحدث الأمني أن المهاجم سعودي الجنسية، وكان يبلغ من العمر 28 عاماً؛ وضبط بحوزته سلاح رشاش من طراز “كلاشينكوف”، وقنابل حارقة من نوع “مولوتوف”.
وأكد المتحدث باسم الداخلية السعودية أن الجهات الأمنية باشرت تحقيقاتها، وسيتم الإعلان لاحقاً عما يستجد بهذا الأمر.
المصدر: سبوتنيك