تراجع عدد الفقراء في المغرب خلال الأعوام العشرة الماضية بمعدل 9% سنويا، بفضل تحسن الظروف المعيشية ونمو دخل الأفراد في ظل تحسن المستوى التعليمي.
وأفادت إحصاءات رسمية بأن مؤشر الفقر المتعدد البعد في المغرب انخفض بين عامي 2004 و2014 من 25% إلى 8.2%، باعتماد معايير نوع السكن ومستوى التعليم والحصول على الخدمات الأساسية، مثل الماء والكهرباء والمواصلات والصحة والتربية والرعاية الاجتماعية”.
وكشفت دراسة أن “400 ألف شخص من سكان المدن، أي نحو 2%، يعتبرون فقراء بمعايير الفقر المتعدد البعد، في حين يرتفع هذا العدد إلى 2.4 مليون شخص في العالم القروي، أي نحو 17.7% من مجموع السكان”، وكان عدد الفقراء الإجمالي يقدر بنحو 7.5 مليون شخص عام 2004.
ولدعم عجلة الاقتصاد في المغرب، تسعى الحكومة إلى إقناع المستثمرين بتأسيس مشاريع إنتاجية لتأمين العمل في القرى والأرياف، وتشجيع الإنتاج الزراعي عبر مخطط المغرب الأخضر لتشجيع السكان القرويين على البقاء في هذه القرى.
وتقدر مشاريع التنمية المستدامة المبرمجة في القرى والأرياف المغربية بنحو 50 بليون درهم (نحو 5.2 مليار دولار)، لمعالجة خلل ضعف الخدمات والمرافق والصحة والتعليم والطرق والمواصلات والماء، الذي تفاقمت صعوباته في المناطق التي تواجه شحا في الموارد وجفافا في الأمطار.
المصدر: روسيا اليوم