فيما يلي أبرز التطورات الميدانية في سوريا ليوم الجمعة في 6-10-2017.
دمشق وريفها:
ـ نقلت تنسيقيات المسلحين عن مصدر وصفته بالخاص، قوله إنَّ هناك أنباءً عن عزل مسؤول تنظيم داعش في جنوبي دمشق، المدعو “أبو العز دهمان”، المتواجد في حي الحجر الأسود، وذلك بعد سخطٍ شعبي في أوساط “المبايعين” من مسلحي التنظيم في المنطقة ضدّه، وأضاف المصدر أنَّ المعلومات تأتي في ظل توتر وتخبط بصفوف تنظيم داعش وتوقف الراتب عن المسلحين، سبقها بعض الانشقاقات بصفوف التنظيم.
درعا وريفها:
– أُصيبَ أحد المسؤولين في “هيئة تحرير الشام”، المدعو “أبو طارق جبهة” جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته على الطريق الواصل بين مدينتي نوى والشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي.
ـ عُثِر على جثة المدعو محمد العودة، أحد أعضاء “محكمة دار العدل” في منطقة حوران، التابعة للمجموعات المسلحة، على الطريق الواصل بين “المسيفرة والغرية الشرقية” في ريف درعا الشرقي.
دير الزور وريفها:
ـ تابع الجيش السوري وحلفاؤه في محور المقاومة عملياتهم القتالية في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، انطلاقاً من سلسلة جبال الثردة وسيطروا على عدد من النقاط والمرتفعات بمحاذاة طريق عام “دير الزور – الميادين”، لتصبح القوات على مسافة 10 كلم من مدينة الميادين، بالتزامن مع توجيه ضربات جوية وصاروخية مكثفة استهدفت نقاط تنظيم داعش في المنطقة ومحيطها.
– استدعى تنظيم داعش مسلحيه من البادية وريف دير الزور الشرقي، لتعزيز صفوفه في محيط مدينة الميادين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بعد تقدم الجيش السوري على أطراف المدينة.
ـ هرب أحد مسؤولي تنظيم داعش في منطقة الشعيطات بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، المدعو “محمد عبيد المحسن البحر”، إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
ـ قُتل مدنيان اثنان برصاص مسلحي “قوات سوريا الديمقراطية” في منطقة “مرار عظمان” على الطريق الواصل بين بلدة الصور ومدينة دير الزور في ريف المدينة الشمالي الشرقي.
الرقة وريفها:
– قُتلَ 8 أشخاص من عائلة واحدة، بينهم 5 أطفال، جراء استهداف طائرات “التحالف الدولي” منزلهم في مدينة الرقة، فيما قُتلَ وجُرحَ العشرات من المدنيين، أغلبهم من الأطفال والنساء، جراء قصف مماثل لمبنى سكني، في حارة البدو بالمدينة.
– قُتلَ شخص إثر استهدافه من قبل مسلحي تنظيم داعش، أثناء محاولته الخروج من الأحياء الخاضعة لسيطرة التنظيم في مدينة الرقة، إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
حلب وريفها:
ـ استهدف الجيش السوري وحلفاؤه بقذائف الهاون تحركات “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها في قرية المنصورة وغابات الأسد بريف حلب الغربي وحققوا إصابات مؤكدة.
– تحدثت تنسيقيات المسلحين عن استنفار لمسلحي “هيئة تحرير الشام”، وإغلاق الطرق الرئيسية في ريف حلب الغربي.
– أعلنت “غرفة عمليات اهل الديار”، التابعة لفصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، في بيانٍ لها، عن جهوزيتها التامة لمساندة الجيش التركي في أي عمل عسكري ضدَّ “وحدات الحماية الكردية” في مدينة عفرين والقرى المحيطة بها في ريف حلب الشمالي الغربي.
– عُقد إجتماع في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، ضمَّ ضباطاً أتراك من هيئة الأركان التركية، ومسؤولين من الفصائل المسلحة المتواجدة في ريف حلب الشمالي، وعلى رأسها “فرقة السلطان مراد، فرقة الحمزة ولواء المعتصم” التابعة لـ “الجيش الحر”، بالإضافة الى “الجبهة الشامية”، وتمَّ الإتفاق خلاله على إعادة ملف مدينة “تل رفعت”، وشنِّ عملياتٍ عسكرية ضدَّ “قوات سوريا الديمقراطية” لإستعادة المدينة والقرى والبلدات التابعة لها، وأبرزها “منغ ودير جمال”.
إدلب وريفها:
– أصيب 5 مسلحين من “هيئة تحرير الشام” جراء الاشتباكات مع المجموعات المسلحة المتواجدة عند “حاجز الجبانة” في مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي بسبب منع تلك المجموعات مرور مسلحي “الهيئة” عبرَ المدينة، باتجاه بلدة “أرمناز” في الريف ذاته.
ـ أُصيب أحد المتظاهرين في بلدة أرمناز في ريف ادلب الشمالي الغربي، إثر تعرضه لإطلاق الرصاص من قبل مسلحي “هيئة تحرير الشام”، أثناء محاولتهم تفريق تظاهرة مناهضة لـ “الهيئة” في البلدة. حيث قام مسلحو “الهيئة” بملاحقة واعتقال المدنيين الذين شاركوا بالتظاهرة.
ـ هاجم بعض الشُبان من أهالي مدينة سرمين، والذين كانوا ينتمون سابقاً لتنظيم “جند الأقصى”، أحد مقرات “هيئة تحرير الشام” في المدينة الواقعة بريف إدلب الشرقي، وتمَّ الهجوم على المقر بهدف إلقاء القبض على ابن مسؤول “الهيئة” في سرمين، المدعو “علي نوح”، حيث دارت اشتباكات أسفرت عن مقتل وجرح عددٍ من مسلحي الطرفين، فيما ذكر ناشطون معارضون أنَّ شُبان مدينة سرمين سيطروا على جميع مقرات المدعو “نوح” في المدينة، وسط حالة من التوتر والاستنفار تسود المدينة ومطالبة الأهالي بإنهاء تواجد “الهيئة” في المدنية.
حماه وريفها:
ـ بدأت”هيئة تحرير الشام” معركة جديدة ضدَّ مواقع الجيش السوري في ريف حماه الشمالي الشرقي.
حمص وريفها:
– أنهى الجيش السوري عملياته العسكرية في ريف حمص الشرقي، بالقضاء على آخر تجمعات تنظيم داعش في المنطقة، محرراً بذلك مساحة /1800 كم2/ ، وأعاد الأمن والاستقرار إلى عشرات البلدات والقرى والمزارع وقضى على المئات من المسلحين ودمَّر أسلحتهم وعتادهم.
المصدر: الاعلام الحربي