أوقف شاب في العشرين من عمره في مطار مدينة غوتنبرغ السويدية بعد الاشتباه بأنه يحمل مادة قابلة للانفجار ثم افرج عنه، اليوم، “لعدم وجود أدلة جنائية في حقه”، حسبما اعلنت الشرطة اليوم.
وكان المشتبه فيه يمر في جهاز كشف المعادن في مطار لاندفيتر صباح أمس قبل أن يصدر الجهاز تنبيها بوجود “مادة قابلة للانفجار” بين متعلقاته، حسبما صرح الناطق باسم الشرطة بيتر الديرسون ل”وكالة الصحافة الفرنسية”.
وذكر مكتب النائب العام السويدي في بيان، اليوم، أن السلطات اوقفت الشاب للاشتباه في “محاولة تخريب عامة”.
وقبل أن يؤكد المكتب “إجراء تحليل للمواد المشتبه بها وان الرجل لم يعد مشتبها بصلته بأي جريمة”.
وأكد الديرسون، الذي لم يكشف عن طبيعة المادة التي كان يحملها الشاب، أنه كان “مسافرا إلى دولة في الاتحاد الأوروبي”.
لكن صحيفة “افتونبليدت” السويدية اليومية قالت إنه “كان يحمل مادة بيروكسيد الأسيتون”، المستعملة في تصنيع قنابل استخدمت في بضعة اعتداءات في أوروبا، منها مانشستر، وبروكسيل، وباريس”.
ولم تفصح السلطات السويدية عن هوية الشاب العشريني، لكن صحيفة “جوتبورجس بوستين” السويدية اليومية أشارت إلى أنه ألماني الجنسية.