رأى الشيخ عفيف النابلسي في خطبة العاشر من محرم في مجمع السيدة الزهراء ع في صيدا أن “لبنان لا يمكن أن يكون معبرا لمشروع أمريكي – إسرائيلي، فلا يمكن أن يكون إلا معبرا لتحرير فلسطين ، وها هم الشباب الكربلائيون يتحضرون لهذه اللحظة عندما يأمر قائدهم الحسيني أن يدخلوا فلسطين محررين فاتحين إن شاء الله”.
وقال: “في هذه الأيام التي نستذكر فيها آلام الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه فإن آلاما أخرى يشعر بها كل من اليمنيين والعراقيين والسوريين والفلسطينيين بنحو قاس”.
وختم: “من لبنان نؤكد خيار المقاومة التي حمت ودافعت وقدمت الغالي من الدماء الزكية ليبقى لبنان بلدا مصانا مستقرا، فإلى هذه المقاومة وسيدها والمقاومين الشجعان الشكر والامتنان لأنهم كانوا بمستوى تطلعات إمامهم الحسين في الإيثار والصلابة والتسامح والمحبة والإخلاص”.