تنتج البحة في الصوت عادة عن التهابات الشعب الهوائية العليا التي تؤدِّي إلى حدوث إفرازات في الأنف، تنزل إلى الحلق وتؤدي إلى تغيّر الصوت والبحة. وفي هذه الحالة، تستمر البحة لفترة زمنية محددة. ولكن ماذا عن بحة الصوت المزمنة؟ ما هي أسبابها وهل يمكن علاجها؟
أسباب البحة
الأسباب الأخرى لبحة الصوت يمكن اختصارها بالآتي:
– التهابات الحنجرة التحسُّسية.
– ارتداد عصارة المعدة صوب الحنجرة.
– التدخين، فهو يسبّب تخريشاً مستمراً في الحنجرة قد ينتهي بالإصابة بسرطان الحنجرة.
– تضخم الغدة الدرقية.
– تعرّض الحنجرة للجروح أو الرضوض.
– الأورام الحميدة والخبيثة للحنجرة.
– تخريش الحنجرة باستنشاق الأبخرة المهيجة.
– شلل العصب المغذي للحنجرة.
– كثرة الصراخ والبكاء.
ولكن ماذا عن البحة المزمنة؟
وجود البحة بشكل دائم، يدلّ على وجود مشكلة في الأحبال الصوتية، مثل الأكياس أو اللحمية. لذلك يجب مراجعة طبيب مختص وعمل منظار للأحبال الصوتية.
وقد يكون السبب أيضاً التشنّج، من هنا يطلق على البحة اسم البحة التشنجية، التي غالباً ما تشخص على أنها بحة نفسية، فهي تزاول الشخص طيلة حياته من دون معرفة سببها. وتنتج من انقباضات فجائية لا إرادية للحبلين الصوتيين.
وما زال السبب الفعلي للبحة التشنجية مجهولاً، لكن الأبحاث الحديثة تشير الى أنّ منشأها قد يكون اضطرابات في الجهاز العصبي. وقد تبيّن في بعض الحالات وجود خلل وراثي.
طرق العلاج
أفضل خيارات العلاج للبحة المزمنة هي وسائل آنية للتخفيف من وطأتها. وفي ما يلي أبرزها:
– التخفيف من الكلام للحد من إجهاد الحبلين الصوتيين.
– الإكثار من شرب السوائل خصوصاً الدافئة، لترطيب الحنجرة.
– تجنّب التدخين بنوعيه السلبي والإيجابي.
– تجنب المشروبات المثلجة.
– علاج الارتداد المعدي – المريئي، لأنّ حمض المعدة قد يصل الى الحلق فيحدث تخريشاً في الحنجرة والبلعوم والحبلين الصوتيين.
المصدر: وكالات