نقل حساب المغرد السعودي الشهير “مجتهد” عن مستشار أميركي كبير مشارك في الرؤية الاقتصادية 2030، جزمه ان التغيير الشامل (السياسي والاجتماعي والاقتصادي) في السعودية قادم، وأن الاعتقالات ستشمل كل من يشكل عقبة أمام هذا التغيير.
ونقل “مجتهد” عن المستشار الأميركي أنّ برنامج التغيير يقضي بتفرد محمد بن سلمان بالسلطة سياسياً، وعلمنة السعودية اجتماعياً، أما اقتصادياً فهي تقضي ببيع أرامكو وفرض الضرائب. وأوضح أن هذا البرنامج يتم بتنسيق مع شخصيات مقربة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكذلك مع “إسرائيل” ومصر والإمارات وأن كل الأطراف مشاركة في قرار الاعتقالات.
ولفت إلى أنّ ما جرى قبل فترة من اعتقالات طالت دعاة وأكاديميين ومثقفين ليست “إلا مقدمة الدائرة سوف تتوسع بشكل كبير”. وأضاف أن هذه الاعتقالات تمثل “إزالة العوائق أمام التغيير الاجتماع والتربوي القادم”. وأضاف أن إزالة عوائق التغيير السياسي القادم المبني على تفرد محمد بن سلمان بالسلطة، يتمثل باعتقال قضاة وأمراء وضباط محسوبين على محمد بن نايف. وكذلك التغيير الاقتصادي الذي قاد الى اعتقال رجال أعمال.
وأن اعتقال رجال أعمال مثل عصام الزامل وجميل فارسي (ومزيد في الطريق) يمثل إزالة العوائق أمام تغيير اقتصادي مبني على بيع أرامكو وفرض ضرائب الخ
— مجتهد (@mujtahidd) September 27, 2017
وبحسب كلام “مجتهد”، فإنّ المستشار الأميركي يرى أن محمد بن سلمان هو أفضل “من ينفذ هذا التغيير بالسرعة المطلوبة والشمول المطلوب لأن شخصيته من النوع الذي لا يلتفت لأي اعتبار ولا يكترث بأي اعتراض”. وأشار إلى “قناعة الأطراف المعنية بأن القوى المخالفة لهذا التغيير ليس عندها إرادة ولا قدرة على مواجهة أجهزة محمد بن سلمان وأن الخطة ستنفذ بهدوء”.
واعترف المستشار الأميركي أنّ ما نُشر عن الخطة الاقتصادية 2030 كان لمجرد الاستهلاك فقط، وأنّ الخطة الحقيقية تقضي بتفرد محمد بن سلمان بالسلطة سياسياً، وعلمنة السعودية اجتماعياً، أما اقتصادياً فهي تقضي ببيع أرامكو وفرض الضرائب.
وكشف أن المؤسسات الأميركية ( سواء أجهزة المخابرات أو وزارةالخارجية) قلقة من هذا الترتيب وكانت ولاتزال تؤيد أساليب آل سعود التقليدية ولكن ترامب لم يلتفت لتقديرات ومخاوف هذه المؤسسات. إذ تتوقع ردود أفعال ربما تؤدي إلى “اضطراب هائل يعصف بمصالح أميركا لكنهم فريق ترامب تجاهل تحذيراتهم تماماً.”
المصدر: تويتر