رأى النائب السابق اميل لحود في تصريح اليوم ان “موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون امام الجمعية العامة للأمم المتحدة في ما خص ملف النازحين وطني متقدم ويبرهن المخاوف من ازدياد المخاطر الأمنية والاقتصادية على اللبنانيين ولا سيما ان حوالى 85 % من الاراضي السورية اصبحت آمنة ومحررة”.
وعن زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون المرتقبة الى لبنان في الربيع، قال لحود “لا أستغرب ان يكمل ماكرون طريقه الى الشام، وهو رئيس جديد لفرنسا لم يحمل وزر رهان على سقوط الرئيس بشار الأسد كما فعل أسلافه”.
وقال”اذا كانت ما تسمى بالجامعة العربية تريد ان تحافظ على هذا الاسم، عليها ان تقوم بمحاولة اقناع الجمهورية العربية السورية بالعودة اليها لتبقى جامعة الدول العربية، لأن الحال كما هو الان، فهي جامعة التطبيع العربية”.
ولفت لحود في تصريحه الى ان “التنسيق مع سوريا ينقذ الوضع الاقتصادي في لبنان من خلال فتح نوافذ التصدير، وهذا ما فعله بعض الوزراء، وعلى الجميع ان لا ينغشوا في حال تواصلت الحكومة ام لا فلا يظنوا انه وبعد 6 سنوات من سياسة النأي بالنفس او اذا أصح نظرية المؤامرة على سورية ودولتها وشعبها ستقبل بأن تعقد صفقات لاعادة الاعمار كما يتمنى البعض”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام