رأى رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” وزير المهجرين طلال أرسلان، في بيان ان “دولة فاقدة للخطة بكل شيء وعلى كافة المستويات لا يمكن أن تنجح في معالجة أي موضوع مالي أو اقتصادي او انمائي، والسبب مع الأسف الشديد هو أن كل الأمور من أصغرها الى أكبرها تدار بالنكايات والمزايدات والسبق غير المجدي على أساس من هو صاحب الفكرة بغض النظر اذا كانت الفكرة صائبة أم لا”.
واضاف”هذا الامر خطير والتعايش معه أصبح يشكل خطرا جديا على المالية العامة وتأثيرها على الوضع الاقتصادي في البلد، إذ أفهم وأتفهم أن يكون ثمة تنافس سياسي بين القوى لكن لا أستطيع أن أتفهم أن يصل هذا التنافس أو الأصح هذه الخلافات إلى حد أن يخربوا البلد وينعكس مباشرة على الشعب ومصالحه، وأشك كثيرا من أن المعنيين سيسمعون، لكن المؤسف أكثر أن يراودني سؤال دائم هل هنالك شعب يسمع؟”.
ورأى أرسلان ان “الأحزاب والتيارات السياسية والزعامات تحولت لتطويع عقول الناس ومفاهيمها الفكرية الواسعة الى حد القمع وهذا الامر يشكل خطرا على المجتمع كمجتمع اذا تم الخضوع والخنوع له كما هو حاصل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام