قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي اكبر ولايتي، إن الاتفاق النووي يشكل وثيقة دولية؛ مشدداً على أن أي تفاوض أو إعادة النظر في هذا الاتفاق سيواجه رفض بلاده.
وخلال اللقاء مع رئيس اكاديمية الدبلوماسية في فرنسا “ميشال دوكلو، اليوم الاحد، دعا ولايتي الدول الاوروبية وبما فيها فرنسا إلى انتهاج سياسة اكثر سيادة في هذا الخصوص.
ونوه المسؤول الايراني بالسياسات المبدئية المتبعة في ايران حيال القضايا الاقليمية والدولية، مشددا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اكدت ولاتزال على مكافحة الارهاب ودعم الحكومات الشرعية والشعوب المظلومة في المنطقة، بوصفها مبادئ ثابتة، وضرورة لا يمكن التغافل عنها في سياق ارساء الامن والاستقرار العالمي.
وأردف: لولا الصمود والسياسات المبدئية الايرانية في المنطقة لكان الارهاب قد شهد تناميا مستداما وسيطرة الجماعات الارهابية بدل الحكومات القانونية في الدول الاقليمية.
واكد ولايتي على ان القضايا الاقليمية لايمكن حلها عبر السبل العسكرية، كما لا يمكن من خلال دعم الجماعات الارهابية واستخدام القوة وتوظيف الممارسات الارهابية ، القيام بتغيير الانظمة القانونية في البلدان؛ مضيفا ان هذا الاسلوب سيؤدي قطعا إلى زعزعة السلام والاستقرار الاقليمي والعالمي.
من جانبه، قال رئيس اكاديمية الدبلوماسية الفرنسية في هذا اللقاء، ان باريس تدعم الاتفاق النووي، وتواصل برامجها لتنمية العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واكد دوكلو ضرورة الحفاظ علي الاستقرار وارساء الامن ومساندة الحكومات القانونية في المنطقة.
المصدر: وكالة ارنا