أكد الشيخ عفيف النابلسي في تصريح أن الأميركيين ” ما زالوا يلعبون بمصائر البشر، يفجرون الأوضاع في العراق وسوريا واليمن ، يرفعون التحدي عاليا مع كوريا وفنزويلا وإيران ويريدون لنا كلبنانين أن نخضع لمعادلة ديمغرافية جديدة”.
وأضاف إن “المعادلة يحققها أهل سورية ولبنان الشرفاء، المعادلة هي التي تعيد سورية إلى استقرارها وتألقها وتعيد الشعب النازح بسبب الأزمة إلى دياره وأرضه، فبفضل الجيش العربي السوري وحلفائه، وبفضل المقاومة البطلة، لن يتحقق مشروع التقسيم والفرز”.
ولفت الى ان هذه الإشارات الخبيثة التي أطلقها الرئيس الأمريكي من على منبر الأمم المتحدة لن تمر، فكما أفشل محور المقاومة المؤامرة على سورية فإنه سيفشل كل مخطط يُراد منه خلط الأوراق السياسية والأمنية والديمغرافية”.
واعتبر الشيخ النابلسي ان “السلطة اللبنانية مسؤولة أن تبادر إلى التعاون مع الحكومة السورية لكل ما يضمن مصالح البلدين والشعبين ، فلا يجوز أن تبقى العلاقات الرسمية بين لبنان وسورية مقطوعة في وقت تخرج فيه أمريكا لتهددنا بمؤامرة جديدة”.
وطالب الحكومة بأن “تستعجل إعادة العلاقات مع سورية إلى طبيعتها والنظر في كيفية التعاون مع القيادة السورية لمواجهة التحديات الآتية من وراء البحار”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام