برغم أن رسائل البريـــــد الإلكتروني وســــيلة سريعـــــة لإدارة الأعمال مع الزملاء في العمل، فإن أغلب الموظفين مازالوا يفضلون الأحاديث وجها لوجه، حسب ما توصلت إليه دراسة أجرتها شركة الاستشارات EY.
ولم يقل سوى 16 ٪ من الموظفين إنهم استخدموا رسائل البريد الإلكتروني لاتخاذ قرارات تنظيمية أسرع عوضا عن محادثة. واستخدم أغلب الموظفين الهاتف بنسبة 40 ٪ أو مروا على الزميل الآخر بنسبة 40 ٪ حتى لو كان هذا الشخص في غرفة أخرى أو طابق آخر من مبنى العمل.
والموظفون الأكبر سنا أقل احتمالا في استخدام البريد الإلكتروني.
ولكن حتى الموظفين دون الثلاثين أكثر احتمالا لاستخدام الهاتف. ولم يقل سوى 19 ٪ إنهم استخدموا البريد الإلكتروني لتنظيم عملهم.
غير أن تلك الأرقام تغيرت عندما لا يكون من الممكن التعاطي مع المسألة المطروحة في حوار قصير. وأقل من الثلث من هؤلاء دون الثلاثين من العمر يمكنهم أن يتصوروا طلب زيادة في الراتب عبر البريد الإلكتروني. وبالنسبة لمن هم أكثر من الأربعين من العمر بلغت النسبة 10٪.
وهناك تفسير لتفضيل التواصل الشخصي هو أن رسائل البريد الإلكتروني والمحادثة الإلكترونية غالبا ما تشتت الانتباه عن العمل.
وقال 42 ٪ ممن شاركوا في الدراسة إن البريد الإلكتروني يكسر التركيز. وقال نحو 35 ٪ إنهم يتفقدون البريد الإلكتروني مرة كل ساعة. وقال 43 ٪ إنهم يعتقدون أن الضغط العصبي يزيد بسبب التواصل الرقمي.
المصدر: د ب ا