أطلقت الشرطة الكينية الغاز المسيل للدموع على مؤيدين للمعارضة تظاهروا قرب المحكمة العليا يوم الأربعاء في الوقت الذي بدأ فيه قضاة تلاوة حكم مفصل انتقد أداء لجنة الانتخابات خلال انتخابات الرئاسة التي ألغتها المحكمة.
ويتوق الناخبون لمعرفة ما إذا كان إلغاء الانتخابات لأسباب إجرائية أو لوجود دليل على تزوير منهجي. وكانت المحكمة قد أعلنت في حكم مقتضب في الأول من سبتمبر أيلول الجاري أن بعض كشوف النتائج لم تحمل توقيعا أو أختاما رسمية.
وكان مسؤولو لجنة الانتخابات قد أعلنوا أن الرئيس أوهورو كينياتا فاز بمليون ونصف المليون صوت وهو ما رفضه زعيم المعارضة رايلا أودينجا الذي قال إن الانتخابات الأخيرة ودورتين سابقتين سرقت منه.
وأمرت المحكمة بإعادة إجراء الانتخابات في غضون 60 يوما.
وفي مقدمة منطوق الحكم يوم الأربعاء انتقدت القاضية فيلومينا مويلو لجنة الانتخابات لعدم التزامها بأوامر المحكمة بفتح خوادم الكمبيوتر قائلة إن هذا يعني أن مزاعم المعارضة بشأن حدوث تسلل إلكتروني أو تلاعب بالأصوات ربما تكون حقيقية.
وقالت القاضية ”عدم الالتزام أو عدم امتثال اللجنة للأمر يؤخذ قطعا ضدها“.
وأضافت أنه اتضح أن اللجنة لم يكن لديها كل كشوف نتائج التصويت اللازمة عندما أعلنت النتائج الرسمية.
وقالت ”وبالتالي فإنه لا يمكن القول بأنها تحققت من النتائج“.
المصدر: رويترز