أبرز التطورات التي سجلت في مختلف المناطق السورية حتى صباح الاربعاء 20-9-2017.
درعا وريفها:
– قُتِلَ 13 مسلحاً من الفصائل المسلحة إثر اشتباكات مع مجموعات مرتبطة بتنظيم داعش في محيط قرية مساكن جُلين في ريف درعا الغربي.
الرقة وريفها:
– قُتل وجُرح عدد من مسلّحي تنظيم داعش، إثر اشتباكات مع “قوات سوريا الديمقراطية” في أحياء الرميلة والروضة وتشرين ومنطقة الصوامع في مدينة الرقة.
– دمَّر تنظيم داعش عربة “هامر” وآلية لـِ “قوات سوريا الديمقراطية” في حي الرميلة بمدينة الرقة.
إدلب وريفها:
– قامت “هيئة تحرير الشام” بوضعِ حواجز لها على الطريق الدولي أريحا – حلب وفي منطقة جبل الأربعين في ريف إدلب الجنوبي، وسط تحضيرات تقوم بها “الهيئة” للهجوم على فصيل “صقور الشام” التابع لـ “حركة أحرار الشام”.
المشهد المحلي:
– قالت تنسيقيات المسلحين إنَّ فصائلاً عسكرية تابعة لـ “جبهة ثوار سوريا – الجيش الحر”، توحّدت تحت اسم فصيل جديد يُدعى “فيلق الجنوب” في ريفي درعا و القنيطرة. وأشارت التنسيقيات إلى تصريح مسؤولٍ عسكري في الفصيل قال فيه، “أنَّ هذا الكيان ليس وهمياً لكنّه كرتوني وأجوف، فأغلب الفصائل حالياً ليس لها أيُّ كمائن أو معارك مع تنظيم داعش أو مع الجيش السوري”. وأشار المسؤول إلى أنَّه يتم تجهيز لواء “أبو العز الحمداني”، المعروف بموالاته لـ “جبهة النصرة” للانضمام إلى التشكيل الجديد في مناطق انتشاره ببلدة “القحطانية” في القنيطرة، مردفاً أنَّ عدد التشكيل الفعلي لا يتجاوز الـ 700 مسلح.
– التقى وفدٌ من “الهيئة العليا للمفاوضات” برئاسة المدعو رياض حجاب، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، واستعرضا أهمَّ وآخر المستجدات المتعلقة بسوريا على الصعيدين السياسي والميداني. وأشار بيانٌ لـ “الهيئة العليا للمفاوضات”، إلى أنَّ الدعوة إلى بقاء الرئيس السوري بشار الأسد خلال الفترة الانتقالية من شأنها مفاقمة الأزمة القائمة.
– نقلت تنسيقيات المسلّحين عن المدعو “جواد أبو حطب”، مسؤول “حكومة الإئتلاف المعارض” قوله، “إنَّ هيئة الأركان في وزارة الدفاع التابعة لحكومته ستكون موجودة في كل أرجاء سوريا، كما ستكون خلال الأيام القادمة في الداخل السوري”. وأشار أبو حطب إلى أنَّ عدة دول اعترفت بالشهادة الصادرة عن وزارة التعليم العالي التابعة لـ “حكومة الإئتلاف”، وإنَّه سيكون هناك اعتراف بـ”هيئة الأركان” التابعة لها أيضاً، لافتاً إلى أنَّ الحكومة التركية هي أول من بادر ورحَّبَ بهذه الخطوة.
المشهد الدولي:
– بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون في نيويورك، العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل الأزمة السورية، وأشار لافروف إلى تواصل الاتصالات بين العسكريين من أجل منع نشوب أيّ نزاعات تعرقل تنفيذ خطط تحرير الرقة واسترجاع دير الزور، مضيفاً أنَّ تواجد القوات الأمريكية في سوريا لم يجرِ بناءً على طلب من الحكومة السورية، لافتاً أنَّ الجانب الأمريكي أكد أنَّه يعتبر “جبهة النصرة” منظمة إرهابية، وتنتظر روسيا من “التحالف” اتخاذ الإجراءات اللازمة في سوريا بهذا الخصوص.
– قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، إنَّه من المستحيل تسوية الوضع في سوريا بدون روسيا، ويمكن للغرب العمل مع موسكو لتسوية الأزمة السورية.
– قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، يوم أمس الثلاثاء، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنَّه تمَّ تحريك المفاوضات السورية المجمدة في جنيف عبر أستانا، مشيراً إلى أنَّ تفعيل المفاوضات السورية، جاء بتعاون أنقرة مع إيران وروسيا عبر أستانا.
– أكد النائب في البرلمان الموريتاني محمد ولد فال، لدى وصوله معبر جديدة يابوس الحدودي يوم أمس، على رأس وفد من البرلمان الموريتاني، أنَّ الانتصارات التي تحققها سورية نصر لأحرار العالم على قوى الرجعية العربية والعالمية التي دعمت الإرهاب الذي عانت منه سورية، وقال ولد فال، إنَّ زيارة الوفد تأتي تعبيراً عن الوقوف إلى جانب سورية في حربها على الإرهاب وللمباركة للشعب السوري بالانتصارات.
المصدر: الاعلام الحربي