طالب المئات من المحتشدين أمام البرلمان الكندي اليوم الثلاثاء في العاصمة أوتاو، الحكومة بسحب الجنسية الكندية الفخرية التي كانت قد منحتها لزعيمة ميانمار، أونغ سان سوكي، في عام 2007.
وكان من بين المتظاهرين نواب في البرلمان وحقوقيون احتجوا على الممارسات التي تقوم بها السلطات في ميانمار ضد أقلية الروهينغا المسلمة، وطالبوا حكومة بلادهم بالتدخل لإنهاء الجرائم التي ترتكب ضد مسلمي الروهينغا، داعين رئيس الوزراء جاستين ترودو، إلى الانضمام للمطالبين بخلق ملاذ آمن لمسلمي الروهينغا داخل ميانمار كوسيلة للعمل على التزامهم بمسؤولية حماية السكان الضعفاء من الاضطهاد والعمل لتحقيق هذا الغرض مع مفوضية الأمم المتحدة للاجئين.
وفي هذا السياق أشارت وسائل الإعلام الكندية التي غطت الفعالية، إلى أن أكثر من 400 ألف من أفراد أقلية الروهينغا المضطهدة اضطروا للفرار نحو بنغلاديش المجاورة كلاجئين وفقا للأرقام الأخيرة للأمم المتحدة، وذلك بعد قيام جيش ميانمار بحرق منازلهم.
ويمارس بحق أقلية الروهينغا داخل إقليم أركان غرب ميانمار إبادة جماعية يقوم بها جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، بحسب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، الذي قال إن ما يقوم به الجيش هناك عبارة عن “عمليات تطهير عرقية”.
المصدر: وكالات