أعلنت بريطانيا الثلاثاء تعليق دوراتها التدريبية للجيش البورمي في ظل اعمال العنف في ولاية راخين و”انتهاكات حقوق الانسان” التي تتعرض لها اقلية الروهينغا المسلمة.
وقال متحدث باسم الحكومة في بيان انه “في ظل العنف المستمر في ولاية راخين والأزمة الإنسانية المتزايدة الناجمة عنها وقلقنا العميق إزاء انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث، قررنا تعليق الدورات التدريبية للجيش البورمي حتى التوصل الى حل مقبول للاوضاع الحالية”.
واضاف المتحدث “ندعو القوات المسلحة البورمية الى اتخاذ خطوات فورية لوقف العنف فى راخين وضمان حماية جميع المدنيين والسماح بالوصول الكامل للمساعدات الانسانية وتسهيل تنفيذ الحكومة المدنية لتوصيات اللجنة الاستشارية في راخين كاملة”.
وكان معاون وزير الخارجية البريطاني مارك فيلد، قال ان القوات المسلحة البريطانية قدمت للجيش البورمي دورات مهنية تركز على التدريب اللغوي والحكم والمساءلة والاخلاق وحقوق الانسان والقانون الدولي.
واضاف امام البرلمان في الخامس من ايلول/سبتمبر ان “تدريبهم على الطريقة التي تعمل بها الجيوش الحديثة في الديموقراطيات اكثر فعالية من عزلهم”. واكد ان بريطانيا لا تقوم بتدريبات قتالية.
واضاف ان “المملكة المتحدة ستظل تؤيد بقوة استمرار الحظر الذي يفرضه الاتحاد الاوروبي على تزويد بورما بالسلاح”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية