أقيم حفل توزيع جوائز “آي جي نوبل” الساخرة، الخميس 14 سبتمبر، في جامعة هارفارد في دورته السابعة والعشرين والتي شهدت فوز ثلاثة أشخاص بالجائزة لهذا العام.
وتمنح جائزة “آي جي نوبل” للذين يقدمون إنجازات تجعل الناس “يضحكون” وشملت جوائز هذا العام مواضيع مختلفة تراوحت بين الفيزياء وعلم الأحياء، وغيرها.
وكرمت الدورة الحالية علماء تناولوا أفكارا ونظريات غريبة مثل السؤال حول ما إذا كانت القطط سائلا أم جمادا، وكيف يمكن لحمل تمساح أن يحسن الحظ، وعما إذا كان عزف آلة ديدجيريدو الموسيقية يمكن أن يساعد في الشفاء من الشخير.
ولا تهدف هذه الجوائز التي أسسها مارك أبراهامز، رئيس تحرير دورية “البحوث بعيدة الاحتمال”، لتكريم أفضل وأسوأ ما في الأبحاث العلمية لتسليط الضوء على تشجيع الناس على التفكير خارج الصندوق.
وقال أبراهامز في مقابلة هاتفية “نأمل أن يعيد هذا الأمر الناس إلى العادات التي ربما كانوا يمارسونها عندما كانوا أطفالا وهي الانتباه إلى الأمور الغريبة والتوقف عندها للحظة ليقرروا ما إذا كانت جيدة أو سيئة فقط بعد أن يأخذوا فرصة للتفكير”.
وتسلم الفائزون جوائزهم خلال الاحتفال الذي أقيم في جامعة هارفارد خلال الدورة الـ27 للجائزة.
وأضاف أبراهامز قائلا إن “الجائزة تظهر أسلوبا غير معتاد في النظر إلى الأمور، سيكون من الصعب على بعض الناس تقرير ما إذا كانت مهمة أو العكس. لكن إذا كانت لديك مشاكل تنفسية أثناء النوم فإن آلة ديدجيريدو تبدو أمرا مثيرا للاهتمام”.
المصدر: روسيا اليوم