كشف تقرير للأمم المتحدة أن معدلات الجوع العالمية عادت للتزايد بعد تراجع دام عدة سنوات حيث بات الجوع يشمل 11% من سكان الأرض، ملقيا باللوم على النزاعات العنيفة والصدمات المناخية.
ولا يجد 815 مليون شخص ما يكفي لتلبية احتياجاتهم من الغذاء العام الماضي -أي حوالي 11% من سكان الأرض- مقابل 777 مليون شخص عام 2015، وفق ما أظهره التقرير الأممي.
واعتبر تقرير “حالة انعدام الأمن الغذائي والتغذية بالعالم” أن ارتفاع عدد الجائعين يعود بدرجة كبيرة لاتساع رقعة النزاعات العنيفة والصدمات المناخية، ولا سيما مناطق من الصحراء الأفريقية وجنوب شرق وغرب آسيا.
وأوضح أن معدلات الجوع تراجعت بوتيرة ثابتة من 926 مليون شخص عام 2005 إلى 795 مليونا عام 2010، ثم استقرت على نطاق واسع إلى أن حدثت الزيادة “المثيرة للقلق” العام الماضي.
واعتبرت الأمم المتحدة أنه “من غير الواضح حتى الآن” ما إذا كانت زيادة معدلات الجوع ومضة في مستهل اتجاه جديد أم لا، ولكنها مع ذلك تمثل تحديا كبيرا تجاه الالتزامات الدولية بإنهاء الجوع بحلول عام 2030، وفق قولها.
المصدر: الوكالة الالمانية للأنباء