نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر مطلع على مجريات محادثات أستانا، التوصل لاتفاق حول منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب، وأنَّ المراقبين على منطقة خفض التصعيد في إدلب، هم روسيا وإيران من جهة المناطق الخاضعة للحكومة السورية، وتركيا من جهة مناطق “المعارضة”.
وقال المصدر: “اتفقنا على بيان مشترك وجميع الوثائق الأربع”.
وذكر المصدر أنَّ “المراقبين في منطقة خفض التصعيد في إدلب هما روسيا وإيران في الأجزاء التي تسيطر عليها الحكومة السورية، وتركيا ستراقب الأجزاء التي تقع تحت سيطرة المعارضة”.
وأضاف: “موضوع المعتقلين قررنا تأجيله لاجتماع أستانا المقبل. هناك بعض المقترحات الجديدة”، وأشار إلى أنَّ الوثيقة حول إزالة الألغام، من المخطط بحثها في اجتماع أستانا المقبل.
الجولة المقبلة من المحادثات ستجري أواخر أكتوبر
و ألقى وزير الخارجية الكازاخي عبد الرحمن قاديروف كلمة ،خلال البيان الختامي للجلسة السادسة من محادثات استانا، أكد فيها أن الجولة المقبلة من المحادثات ستجري في أواخر أكتوبر القادم.
وقال ان مناطق خفض التصعيد لن تؤثر على وحدة سوريا.
وشدد قاديروف على ضرورة أن يكون هناك تعاون فعال من قبل الدول الاقليمية لحل الأزمة في سورية، مشيراً إلى أنّ مناطق خفض التصعيد ستكون لستة أشهر ويمكن تمديدها.
