اتفق زعيما الهند واليابان على تعميق العلاقات الدفاعية والسعي لمزيد من التعاون مع أستراليا والولايات المتحدة في إطار محاولة البلدين لمواجهة نفوذ الصين المتزايد في آسيا.
ووصل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الأسبوع الجاري إلى مسقط رأس نظيره الهندي ناريندرا مودي، دون القيام بزيارة تقليدية للعاصمة نيودلهي، في عاشر اجتماع بين الزعيمين منذ تولي مودي السلطة عام 2014.
وجاءت زيارة آبي بعد أيام من اتفاق نيودلهي وبكين على إنهاء أطول وأخطر مواجهة عسكرية على الحدود المتنازع عليها بينهما منذ عقود، وهو نزاع أثار مخاوف من نشوب صراع حدودي بين العملاقين الآسيويين.
وفي بيان مشترك قالت الهند واليابان: إن “تعميق العلاقات الأمنية أمر بالغ الأهمية بما يشمل التعاون في مجال الأبحاث الخاصة بالمركبات البرية وإمكانية إجراء تدريبات عسكرية ميدانية مشتركة بين جيشي البلدين”.
وقال آبي للصحفيين في غانديناغار عاصمة ولاية كجرات غرب البلاد: “العلاقات بين الهند واليابان ليست علاقات ثنائية فحسب بل تطورت لتصبح شراكة عالمية استراتيجية”.
وتوجه آبي لكجرات مباشرة لوضع حجر الأساس لمشروع قطارات فائقة السرعة، هو الأول من نوعه في الهند، ممول بقرض ياباني ضخم بلغ 17 مليار دولار.
المصدر: روسيا اليوم