تُصر السلطات الحاكمة للبحرين أن تتمادى في الدوس على الخطوط الحمر الإسلامية والعربية دونما خجل. وفي وقت تتواتر فيه التقارير التي تتحدث عن زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ونسج علاقات سعودية-إسرائيلية سرية، تخرج البحرين لتمارس الرذيلة نفسها في العلن.
في تقرير له، عرض تلفزيون البحرين اليوم الخميس 14 أيلول/سبتمبر زيارة قام بها نجل الملك البحريني ناصر بن حمد آل خليفة إلى مركز “سايمون وزنثال” الصهيوني في إحدى مراكزه المنتشرة في الولايات المتحدة الأميركية.
جال نجل ملك البحرين على المتحف الذي يقمه المركز في لوس أنجلوس، وبحسب تلفزيون البحرين فقد ركز ناصر بن حمد أمام عدد من الطلاب الأميركيين الذين كانوا في المركز على “التطلعات الشبابية المشتركة في العالم والتي تسهم في تحقيق التقارب الفكري ومساهمة الجيل الجديد في صياغة رؤى مبتكرة لمد جسور السلام والتسامح”.
التعايش والتسامح الذي استفاض ناصر بن حمد في الحديث عن أهميتهما للتقارب بين الشعوب والأديان، لم يجد لهما مكاناً في البحرين، التي قرر أن يلجأ فيها إلى الإشراف والمشاركة المباشرة في قمع أهالي سترة عام 2012، وتعذيب معتقلين لا يود أن يمد معهم جسور تسامح!
المصدر: موقع المنار