كتب المغرد السعودي الشهير “مجتهد” أن ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع “محمد بن سلمان” كلف السفير السعودي بالتفاوض مع أنصار الله بعد تعثر المباحثات في الكويت، وتأمر من وصفه بـ “وفد الشرعية” الإلتزام بما سيتم الإتفاق عليه.
وبحسب “مجتهد” فقد أبلغ السفير السعودي أنصارالله بعرض بن سلمان، والذي يقضي بالتنازل عما ورد في القرار الدولي إضافة لتنازلات أخرى مقابل “وقف نشاط” أنصارالله على الحدود السعودية،ويوضح أن “أهم ما يعني التنازل عن القرار الدولي التنازل عن مطالبة الحوثيين بالخروج من المناطق التي استولوا عليها والتنازل عن مطالبتهم بتسليم السلاح”.
“أما التنازلات الإضافية فهي التعهد ببقاء هادي رئيساً صورياً إلى أن تتشكل حكومة وحدة وطنية بنسبة تمثيل للحوثيين تساوي نسبة ما يسيطرون عليه”، كتب مجتهد؟
وأضافت التغريدات: “لكن الحوثيين لا يزالون يطالبون بأكثر من ذلك وهو تعويض مادي كبير (عشرات المليارات) عما يصفونه بالدمار الذي حل باليمن بسبب القصف الجوي السعودي”، و”ابن سلمان موافق مبدئياً لكنه طلب أن لا يكون التعويض صريحاً بل يغلف بغلاف مؤتمر وطني لإعمار اليمن حتى لا يوصف بأنه استجاب للابتزاز الحوثي”، وفق تصريحات المغرد السعودي.