أعلن المركز التشيكي للتحقيق الصحفي اليوم الأربعاء أن “السلاح الذي قامت الولايات المتحدة بشرائه من التشيك وعدة دول أخرى في أوروبا الشرقية، نقلته إلى المعارضة السورية، وأنه جرى التحقيق حول ذلك بالتعاون مع مركز دراسة الفساد والجريمة المنظمة”.
ووفقاً لبيانات مركز التحقيق الصحفي، المأخوذة من مصادر مفتوحة، قام البنتاغون بشراء أسلحة قديمة من التشيك، جورجيا، صربيا، بلغاريا، رومانيا وأوكرانيا، بمبلغ 71 مليون دولار، وأعلن الأميركيون لشركائهم التجاريين، أنهم يقومون بشراء الأسلحة لتلبية حاجاتهم الخاصة، لكن قاموا عملياً، بإرسال هذه الأسلحة إلى سوريا لتدريب وتسليح التنظيمات المسلحة ضد الحكومة هناك، وخاصة تنظيم داعش الارهابي.
وجاء في بيان المركز “كل شحنة أسلحة من التشيك، تلزم المصدّر بتقديم سلسلة من الوثائق للحصول على رخصة التصدير، ثم تلزمه بالحصول على موافقة وزارتي الخارجية والصناعة، وإحدى الوثائق المطلوبة هي شهادة المستخدم النهائي، التي تكفل بأن لا تقع الأسلحة في أيدي خاطئة، مثل الإرهابيين”.
ووفقاً لبيانات المركز التشيكي، قام البنتاغون بتقديم معلومات كاذبة في تلك الوثيقة، زاعماً بأن المستخدم النهائي للسلاح سيكون الجيش الأميركي.
المصدر: سبوتنيك