صوت المشرعون فى هاواى بالموافقة على مناقشة فكرة إعطاء دخل أساسى للطهاة وعمال النظافة الذين يمكن استبدال وظائفهم بالروبوتات والآلات، إذ تم التوصل إلى هذا القرار بعد أن كشفت الأبحاث أن معظم الوظائف السياحية سوف تحل محلها الروبوتات، ومع سيطرة الابتكارات التكنولوجية على وظائف البشر، فقد يكون من المستحيل إعادة تدريب العديد من العمال المتضررين.
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية كشف مسئول فى سان فرانسيسكو عن نيته لتطبيق “ضريبة” على الروبوتات التى تحل محل البشر وتسلب وظائفهم.
وقد حصلت فكرة تعويض العمال على الدعم، بما فى ذلك هاواى وسان فرانسيسكو، بعد أن تسببت الآلات فى تقليل الحاجة إلى العديد من العمال المخصصين للتصنيع والتعدين.
وقال كريس لى ممثل ولاية هاواى الذى قدم تشريعات الدخل العالمى: “اقتصادنا يتغير بسرعة أكبر مما يتوقعها أى شخص، ومن المهم أن نتأكد من أن الجميع سيستفيدون من الثورة التكنولوجية التى نراها، وسيجتمع السياسيون والاقتصاديون وممثلو قطاع الأعمال فى الخريف لبدء جمع البيانات، وسيحتاجون إلى معرفة الكيفية التى يمكن أن تؤثر بها اتجاهات التشغيل الآلى على الأمان الاجتماعى، لمناقشة ما إذا كان من المنطقى تقديم دخل شامل كامل أو جزئى”.
ويقدر توم ياماشيكا رئيس مؤسسة الضرائب فى هاواى أنه إذا أعطيت جميع المقيمين 10 آلاف دولار سنويا، فسيصل إجمالى التكلفة إلى 10 مليارات دولار سنويا، موضحا أن هذا المبلغ لا يمكن تحمله.
وقد شجع قادة التكنولوجيا مثل مارك زوكربيرج وإيلون موسك أيضا على إيجاد دخل عالمى كوسيلة لحل مشكلة فقدان وظائف البشر
المصدر: اليوم السابع