بدأ توافد الوزراء الى السراي الحكومي، للمشاركة في جلسة مجلس الوزراء اليوم، بحضور رئيس الحكومة تمام سلام.
وقبيل الدخول الى الجلسة ردت وزيرة المهجرين أليس شبطيني على سؤال يتعلق بوصف “حزب الله بالارهابي” بالقول “هل من المعقول ان نشتم ابن بلدنا”؟ سائلة “لوين رايحين؟”.
من جهته الوزير محمد فنيش وتعليقا على اتهام حزب الله بالارهاب اكد ان “الموقف منسجم مع فتح القنوات مع العدو الاسرائيلي ودعم الارهاب التكفيري”.
بدوره اعتبر وزير العمل سجعان قزي قُبيل انعقاد مجلس الوزراء ان “الدول الخليجية حرة بقراراتها ولكن لا تلزمنا به، ولو كان حزب الله ارهابيا كانت الحكومة استقالت او استقال الوزراء”.
وشدد وزير الصناعة حسين الحاج حسن على اننا “مقاومة ونفخر اننا مقاومة ونفخر اننا هزمنا العدو الصهيوني اكثر من مرة، ونفخر اننا نناصر الشعب اليمني والشعب البحريني، ونفخر اننا ندافع عن المنطقة وامنها ضد اسرائيل وضد المشروع التكفيري وبئس القرار والموقف والتصنيف الذي يتماهى ويتكامل مع الموقف والتصنيف الاسرائيلي”.
ورأى وزير التربية الياس بو صعب ان “ما حصل مع الوزير المشنوق تماما كما حصل مع الوزير باسيل اما المفارقة هي اننا لم نشهد ردات فعل سوى كلام اللواء ريفي المتصالح مع نفسه”.
وأكد وزير البيئة محمد المشنوق ان “هناك تقدما واضحا في موضوع المطامر”، لافتا الى ان “الرئيس تمام سلام قد يطرح موضوع النفايات داخل الجلسة او سيتمهل يومين لمزيد من الدرس”.
من جهته، اعتبر وزير الاعلام رمزي جريج انه “من المفروض ان يكون موقف كل الوزراء تصاعديا في قضية النفايات والرئيس سلام نفسه قال اذا لم نجد حلا للنفايات لا جدوى من بقاء الحكومة وهذا الموضوع يجعلنا نخجل من أنفسنا ومن الناس، وهو يضر بصحة المواطنين والبيئة ولم يعد يحتمل التأجيل”، آملا ان يبت اليوم بصورة نهائية.
اما وزير الاقتصاد آلان حكيم فسأل “اذا لن نجد الحل لموضوع النفايات فلماذا الحكومة؟”، في حين أعلن وزير الشباب والرياضة عبد المطلب الحناوي ان “تعيين مدير عام لوزارة العمل وقضية مستشفى البترون ومدير عام لمجلس الجنوب من البنود المطروحة الى جانب النفايات”، فيما وزير الزراعة أكرم شهيب يوضح قبيل دخوله الى الجلسة ان “صحة الناس اهم من رئيس الجهورية واصبحت صحة الناس في خطر”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام