استنكرت كتلة الدعوة في البرلمان العراقي، اليوم الثلاثاء، أعمال العنف التي يتعرض لها المسلمون في بورما، والتي أدت خلال أيام الى فرار عشرات الآلاف منهم الى دولة بنغلادش المجاورة، وطالبت الحكومة العراقية والمجتمع الدولي بالتحرك لإنقاذهم.
وقال رئيس الكتلة خلف عبد الصمد إن “المسلمين شعب الروهينغا في ميانمار (بورما) يتعرضون الى عملية إبادة وحشية لا توصف، ولا يمكن لأي انسان يحمل ذرة من الإنسانية أن يبقى ساكتاً أمام هذه المجازر الرهيبة التي تستهدف هذا الشعب المسالم”، مبيناً أن “الصمت العالمي المطبق حيال هذا الإرهاب يثير الكثير من علامات الاستفهام، كما ان عدم التحرك الدولي لإدانة تلك المجازر ومحاسبة النظام في ميانمار يدعو الى مزيد من التشكيك”.
ولفت عبد الصمد الى أن “الحكومة العراقية ندعوها الى تحرك دولي واسع من خلال وزارة الخارجية من أجل استصدار قرارات أممية تدين هذه الجرائم”، مضيفاً أن “حكومات دول العالم والمنظمات الدولية نناشدها أيضاً أن تتحمل مسؤولياتها الأخلاقية ازاء الشعب البورمي الذي يتعرض لإبادة لم يشهد لها التأريخ مثيلاً”.
المصدر: السومرية نيوز