دعت منظمة اغاثة طبية الاثنين لفتح تحقيق مستقل في وفاة سبع نساء افريقيات في المياه بين اسبانيا والمغرب، وهو الطريق الذي بات اللاجئون يسلكونه أخيرا بشكل متزايد للوصول إلى اوروبا.
وقال الفرع الاسباني لمنظمة “اطباء العالم” غير الحكومية في بيان إن النساء السبع ينتمين إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية وغينيا. ودعا البيان إلى “ضرورة كشف الظروف الدقيقة لوفاتهم”.
وبحسب شهود عيان، فإن النساء السبع وصلن على متن قارب يحمل أكثر من 40 شخصا إلى مقربة من شواطئ جيب مليلة الاسباني شمال المغرب في 31 آب/اغسطس.
وأكد ناطق باسم قوات خفر السواحل الاسباني أنه تم رصد مركب يحمل 46 مهاجرا قرب مليلة الخميس الفائت. وقال الناطق إن “عناصر خفر السواحل رأوا أن السلطات المغربية اعترضت القارب بالفعل وانهم سحبوه نحو المغرب بواسطة حبل”. وأضاف أن 22 شخصا على الأقل كانوا في المياه يرتدون سترات واقية من الغرق.
وانقذ خفر السواحل الاسباني 13 شخصا ونقلوهم إلى مليلة. فيما اوقفت السلطات المغربية التسعة الباقين، بحسب نفس المصدر. وتابع الناطق “ليست لدينا أدنى فكرة عما يمكن أن يكون حدث بعد ذلك”.
وافادت المنظمة الدولية للهجرة ان 8385 مهاجرا وصلوا إلى اسبانيا بحلول 11 آب/اغسطس، مشيرة الى غرق 121 شخصا في تلك الفترة اثناء العبور الى اسبانيا، مقابل 128 على مدى عام 2016.
وفي 16 اب/اغسطس، اعلن جهاز خفر السواحل الاسباني انقاذ نحو 600 شخص على متن 15 مركبا في مضيق جبل طارق بين المغرب واسبانيا في يوم واحد.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية