حملت “جبهة العمل الإسلامي في لبنان”، في بيان، “الجيش البورمي والسلطات الحاكمة في ميانمار (بورما) والعصابات البوذية، مسؤولية المجازر والابادة الجماعية التي يتعرض لها مسلمو الروهينغا منذ أيام عدة، ما اضطر عشرات الآلاف منهم للجوء إلى بنغلادش ودول الجوار هربا من الظلم والبطش والقتل والذبح والابادة التي لم توفر أحدا منهم”.
وطالبت “المجتمع الدولي الحر والمنظمات العالمية والقانونية والأهلية والانسانية وجميع الأحرار والشرفاء في العالم، وكذلك منظمة التعاون الاسلامي واتحاد علماء المسلمين العالمي والجمهورية الاسلامية الإيرانية وكل الدول والرؤساء والقادة والملوك والأمراء العرب والمسلمين، بالتدخل الفوري والمباشر لوقف تلك المجزرة والابادة الجماعية لمسلمي الروهينغا، ومحاسبة المسؤولين عن تلك المجازر والابادة، والأخذ بمبادرة حمايتهم وإعطائهم حقوقهم المشروعة والمحقة كغيرهم من السكان البوذيين الذين يتمتعون بالحقوق والأفضلية والامتيازات في كل الأمور والمواضيع، سواء ما يتعلق منها بالحكم أم من الناحية القانونية والتعليمية والاجتماعية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام