عقد امين عام حركة النضال اللبناني العربي فيصل الداوود مؤتمرا صحافيا في مكتب – راشيا حضره فاعليات ومشايخ من بلدة راشيا، تحدث فيه عن “مخالفات ورشاوى وشراء الذمم وضغوط سياسية على الناخبين”.
واستنكر الداوود بشدة “ما رافق عملية الانتخابات البلدية في راشيا الوادي من تسييس وإعطائها طابعا حزبيا بقيادة (رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب) وليد جنبلاط ووزير الصحة وائل ابو فاعور حيث اعتبرها معركته الشخصية متناسيا الشأن الريشاني”.
واعتبر أن “العملية الانتخابية في راشيا حصل فيها مخالفات قانونية كالرشي وشراء الأصوات وتهديد الناس بوظائفهم ولقمة عيشهم او حرمانهم من الدواء والعلاج الذي هو حق لكل مواطن من وزارة الصحة دون منة او صدقة ورفع مستوى الكيد العدائية في الخطاب السياسي لتحريض الناس على التصويت السياسي”.
وسأل الداوود المعنيين في الدولة ومن يراقبون صحة العمليات الانتخابية “بأي حق وبأي مسوغ ولأي سبب يجول مندوبون من السفارة الأميركية على اقلام الاقتراع في راشيا؟”.
وأكد الداوود على “فتح الملفات من فائض التعيينات من مكاتب وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة العامة وغيرهما من الوزارات دون وجود حاجة للتعيين ولا قانونية له”، مؤكداً انه سيعمل على “فتح ملفات مستشفى راشيا الحكومي والمهنية والمخالفات القانونية والفساد الحاصل في هذه المؤسسات كما سنفتح ملفات شراء الاراضي وهدر المال العام لاتحاد بلديات جبل الشيخ وبلدية راشيا وغيرها من المخالفات التي ارتكبت، وما آلت اليه هذه المرافق العامة من تسيب وتحاصص واهمال وفوضى وسرقات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام